تحقيقات ألمانية حول جهاديين في سوريا والعراق
٢٤ أغسطس ٢٠١٤كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن المدعي العام الاتحادي والمدعين العامين في الولايات الألمانية يجرون تحريات حول قرابة 139 جهادياً محتملاً من ألمانيا متورطين بعمليات مسلحة في سوريا والعراق. وأفادت المجلة في تقرير على موقعها الألكتروني، أن الحكومة الألمانية كشفت عن هذه التحقيقات بناء على طلب قدمته كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني. ويُتهم هؤلاء الأشخاص بكونهم أعضاء وداعمين لتنظيمات مثل داعش، وبأنهم يخططون لأعمال عنف، يمكن أن تشكل تهديداً لأمن ألمانيا.
ووفق تقديرات الحكومة الألمانية، فإن 400 شخص توجهوا من ألمانيا إلى سوريا للمشاركة في الحرب الدائرة هناك، كما توجه عشرات الأشخاص أيضاً من دول غربية أخرى للمشاركة في المواجهات المسلحة.
من جانب آخر نقلت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية عن مصادر أمنية محلية قولها إن ألمانياً احتجزه مقاتلو تنظيم داعش رهينة قبل عام في سوريا أطلق سراحه في يونيو/ حزيران الماضي بعد صفقة أبرمتها الحكومة الألمانية مع الجماعة المتشددة، الأمر الذي نفته الخارجية الألمانية.
ونقلت الصحيفة عن المصادر الألمانية قولها إن الإسلاميين المتشددين الذين نشروا في الأسبوع الماضي مقطع فيديو يظهر قطع رأس الصحافي الأمريكي الأسير جيمس فولي تلقوا شيئاً في مقابل إطلاق سراح الرهينة لكنها لم تفصح عن طبيعة هذا التبادل.
ورفضت وزارة الخارجية الألمانية التعليق على التقرير، وقالت متحدثة باسم الخارجية اليوم: "نحن لا نقول شيئاً عن هذا"، لكنها نفت أن تكون الحكومة الألمانية دفعت أموال فدية بأي شكل لإطلاق سراح الرهينة.
ع.غ/ أ.ح (DW)