أعراض تشير إلى إصابتك بأمراض في الأمعاء.. فما الحل؟

يعاني أكثر من أربعين في المائة من الناس في جميع أنحاء العالم من أمراض في المعدة أو الأمعاء. لكن كثيرين يتجاهلون الأعراض المصاحبة لتلك الأمراض ولا يقومون بما يكفي لمعالجتها أو حتى فحصها عند الاطباء.

لذلك، إذا لاحظت واحدًا أو أكثر من العلامات والأعراض التالية، فيجب عليك إلقاء نظرة فاحصة عليها:

• غالبًا ما تكون متعبًا جدًا وتفتقر للطاقة للقيام بمهامك اليومية على الرغم من أنك نمت بشكل كافٍ. يمكن أن تكون هذه الحالة علامة على متلازمة القولون العصبي. فإذا كنت تعاني من التعب دون أي سبب وجيه، فالأمر يستحق زيارة الطبيب.

• التهاب الحلق المزمن: إذا حدث دون سبب واضح، فقد يشير أيضًا إلى مشكلة في الجهاز الهضمي. على سبيل المثال، يمكن أن يكون مرض الجَزْر المَعدي المريئي، الذي يتسبب في ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.

• الإسهال: يمكن أن تؤدي متلازمة الأمعاء القصيرة أو الداء البطني أو متلازمة القولون العصبي إلى زيادة الإسهال لدى المصابين. إذا واجهت هذه الأعراض، فيجب زيارة الطبيب.

• مشاكل البلع.

• الاكتئاب والقلق: إذ ترتبط الصحة العقلية والجسدية ارتباطًا مباشرًا.

• التهاب اللثة: يمكن أن يكون إحمرار اللثة أو ألمها أو تورمها من أعراض مرض الجَزْر المَعدي المريئي.

• تشوهات العين: يمكن أن تكون العيون الملتهبة أو الحمراء علامة على مرض كرون، وهو التهاب مُزمن يُصيب الجهاز الهضمي عامّةً.

• فقدان الوزن دون سبب وجيه، قد يعود ذلك لمشكلة في القناة الهضمية.

• الإمساك: يمكن أن يكون علامة على متلازمة القولون العصبي.

• تقرحات الفم: يتسبب ارتجاع الحمض في ظهور تقرحات دورية. يمكن أن تُعزى هذه العلامة إلى مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.

• القيء: يعتبر القيء دائمًا علامة على وجود خطأ ما في الأمعاء.

• كثرة التبول.

تشير الأبحاث إلى أن عدم التوازن في البكتيريا الدقيقة في أمعائك، يمكن أن يؤثر على جميع أنواع المشاكل الصحية، بما فيها أمراض التمثيل الغذائي مثل السمنة والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات المناعة والغدد الصماء، والسرطان، وأمراض العظام، ومشاكل الدورة الدموية، وحتى الإدراك و الشيخوخة ومرض الزهايمر. وفي هذا الصدد، قدم موقع (إيت ذس نات ذات) النصائح التي يوصي بها المختصون في علم التغذية للحفاظ على صحة الأمعاء مع تقدمك في العمر:

• لاستعادة توازن أمعاءك مدى الحياة يجب عليك إنشاء عادات غذائية صديقة للميكروبيوم، بدءا بحماية أمعائك بالألياف، عن طريق تناول الحبوب والفواكه والخضروات. الألياف هي الوقود الذي يغذي بكتيريا الأمعاء الحميدة حتى تنمو من حيث العدد وتصبح أكثر تنوعًا.

• التقليل من استهلاك منتجات الدقيق الأبيض والسكريات والمشروبات والتحول إلى الكربوهيدرات الأكثر تعقيدًا مثل الشوفان الكامل والكينوا والأرز البني والبطاطا الحلوة.

• اعتمد على الأطعمة التي تخمر بشكل طبيعي.

ر.ض/ص.ش