أطباق ألمانية تقليدية وغريبة
من الأطعمة الغريـبة في ألمانيا: لحم الخنزير المفروم والنيء على وجبة الفطور في الصباح. في هذه الصور أطعمة غريـبة ومُعدة من مكونات قد لا تعرفها، تجدها في ألمانيا. وقد تستغرق المعدة بعض الوقت للاعتياد على هذه الأطباق.
يحذر الأهالي غالباً من تناول اللحم النيء، غير أن الألمان يأكلون اللحم النيء منذ زمن. حتى أن الاتحاد الأوروبي قد حذر مما يسمى (ميت) أو (هاكبيتر)، وهي عبارة عن لحم خنزير مفروم غير مطبوخ. وتباع غالباً مع لفائف الخبز، أو على طبق كبير في الموائد المفتوحة الكلاسيكية. ومن الطرق المنتشرة في تقديمها، والتي تعود لسبعينيات القرن الماضي، تقديمها على شكل قنفذ.
(توست هاواي) وجبة خفيفة أخرى تعتبر نموذجية في ألمانيا الغربية في خمسينيات القرن الماضي، عبارة عن شطيرة مفتوحة مشوية تجمع لحم الخنزير، والأناناس، وشريحة الجبن، وكرز معلب. نشر هذه الفكرة الجديدة طباخ في التلفزيون الألماني (كليمنس ويلمنرود). مما أدى إلى اختراع (بيتزا هاواي) في ستينيات القرن الماضي.
ألمانيا ليست البلد الوحيد الذي يصنع (بلوتفورست) نقانق الدم، غير أن ألمانيا تتفرد بأسماء الأطباق الغريبة المكونة من نقانق الدم، مثل (هيمل اوند إرده) الأرض والسماء، مع صلصة التفاح والبطاطا المهروسة، أو (توته أوما) أي الجدة الميتة، التي تحتوي على نقانق الدم المهروسة الممزوجة مع نقانق الكبد والبطاطس.
(ساوماغن) وتعني معدة الخنزيرة، حيث تستخدم معدة الخنزير كغلاف يحتوي بداخله على البطاطس، والجزر، و لحم الخنزير، والتوابل. طبق تقليدي من مقاطعة راينلاند بالاتينات، المنطقة التي قال عنها هيلموت كول، المستشار الألماني بين عامي 1982-1988، إنها الوطن. عرف بحبه لهذه الوجبة التي قدمها إلى العديد من ضيوف الدولة، مثل مارغريت تاتشر، وبيل كلنتون.
(زولتسه) عبارة عن قطعة من اللحم مصنوعة من لحم الخنزير..رأسه، أو أقدامه، أو لسانه.. وتعرف بأسماء مختلفة خارج ألمانيا.
(هاند كيزة مت ميوزيك).. وجبة من منطقة هيسن بألمانيا وتعني الجبن مع الموسيقى، وهي عبارة عن قطعة صغيرة من الجبن قد لا تعجب جميع الأذواق. يضاف إليها الخل وقطع البصل الطازج.
يطهى طبق الـ(لابسكاوس) في شمال ألمانيا ويعتبر كطعام الفقراء. إذ يحتوي على بقايا الطعام، مثل بقايا لحم البقر، والبطاطا المسلوقة، والبصل، مهروسة مع بعضها، التي لا تبدو شهية فتغطى ببيضة مقلية. يقدم هذا الطبق في الوقت الحالي في المطاعم الفاخرة.
أما طبق ثعبان البحر المدخن، الذي يكون ساماً قبل الطهي بالنسبة للبشر، قد وجد طريقه على مائدة الطعام في ثقافات مختلفة، وعرف في شمال ألمانيا بشكل خاص.
شرائح السمك المخلل (رولموبس): حُكماً أن هذا الطبق لا يناسب إطلاقاً الأشخاص، الذين يكرهون الأسماك، ولا يعجب كل الألمان.
قد لا يمكن لألمانيا أن تتفوق على آسيا فيما يخص تجارب الطهي، إلا أن (ميلبن كيزة)، وتعني عث الجبن، قد تشكك في تلك الحقيقة. تنتج (فورتشفيتز) حصرياً في قرى ألمانيا. يترك الجبن في علبة خشبية مع عث الجبن لمدة 3 أشهر، حيث يأكل العث القشرة ويرشح مادة تُخمر الجبن، ثم يؤكل الجبن مع هذه الحشرات الحية.
وأخيراً القليل من التحلية لإزالة أثر العث. تعرف هذه الكعكة باسم (بانكوشن)، الفطائر، في ألمانيا. وعلى الرغم من أنها مليئة بالمربيات، غير أنك قد تحصل على واحدة مليئة بالخردل في المناسبات الخاصة، مثل الكرنفال، أو ليلة رأس السنة الجديدة كنوع من الدعابة. إليزابيث غرينر/ ريم ضوا.