آلاف الألمان يشاركون في مسيرات معادية لبيغيدا
٢٦ يناير ٢٠١٥شارك الآلاف من المواطنين في عدة مدن ألمانية بينها دريسدن وفرانكفورت في مسيرات رفعت شعارات تندد بالتمييز والعنصرية وترحب باللاجئين في البلاد. فيما ظهرت مسيرات حركة بيغيدا المعادية للإسلام باهتة وقليلة العدد. وحضر أكثر من عشرة آلاف شخص حفلا موسيقيا أقامه مجموعة من الفنانين الألمان والأجانب، بينهم المغني والموسيقار المعروف هيربرت غروينماير، وذلك بهدف إظهار تضامنهم مع الأجانب عموما واللاجئين خصوصا بالإضافة إلى بعث رسالة إلى العالم تقول إن ألمانيا بلد منفتح على كل الثقافات والشعوب. كما ندد الفنانون والمشاركون في الحفل الكبير الذي أقيم أمام كنسية العذراء التاريخية بحركة بيغيدا المعادية للإسلام والأجانب التي بدأ ظهورها في مدينة درسدن قبل أشهر عديدة واستقطبت الآلاف من الممتعضين من السياسة الرسمية.
وفي مسيرة أخرى في مدينة فرانكفورت بغرب ألمانيا قال عمدة المدينة بيتر فيلدمان إن مدينته تحتضن أناسا من 170 دولة يتحدثون حوالي 200 لغة أجنبية. وأضاف أن من دواعي سروره أن تكون مدينة فرانكفورت وطنا لكل هؤلاء الناس من مختلف أنحاء العالم. وكان العمدة يتحدث أمام عشرات الآلاف من الناس الذين شاركوا في مسيرة سلمية نددت بحركة بيغيدا العنصرية وضد التمييز. من جانب آخر قالت الشرطة إن أنصار حركة بيغيدا تخلوا طوعا عن المشاركة في مسيرتهم المعلنة ضد "أسلمة الغرب" في فرانكفورت.
ح.ع.ح/هـ.د ( DW)