آخر تقنيات ألعاب الكومبيوتر– تحرك وتفاعل
٦ مايو ٢٠١٢تشهد الأسابيع المقبلة طرح مجموعة جديدة من الألعاب التي تعتمد على تحريك جسم اللاعب نفسه أثناء اللعب كوسيلة للتحكم في اللعبة بدلاً من الاعتماد على أذرع التحكم التقليدية. ومن بين هذه الألعاب لعبة "ألفين أند ذي تشيبمونكس" التي تطرحها شركة "505 جيمز" بعد ستة أشهر من ظهور فيلم الأطفال الذي يحمل الاسم نفسه. وسوف تعمل هذه اللعبة على أجهزة إكس بوكس 360 من مايكروسوفت ووي من ننتندو. وتعتمد فكرة هذه اللعبة التي تدور في إطار من الموسيقى والغناء والرقص على دفع اللاعب على تنسيق حركات الرقص التي يقوم بها مع كائنات الشيبمونكس التي تظهر أمامه على الشاشة.
كما يستطيع اللاعب الغناء أيضاً خلال اللعبة، وتحتوي اللعبة على أحد الخيارات التي تتيح للاعب ضبط إيقاع صوته مع صوت أحد كائنات الشيبمونكس. ويمكن اختيار واحد من بين ست شخصيات يستخدمها اللاعب في الرقص مع الشيبمونكس. وتدور أحداث اللعبة في ست خلفيات مختلفة ظهرت خلال الفيلم.
أما إذا كنت تفضل عالم السحر والخيال، فهناك لعبة "سورسيري". ويجسد اللاعب شخصية فين الساحر الصغير الذي يخوض مغامرة خيالية من أجل إنقاذ مجموعة من الأبرياء. ويستخدم اللاعب خلال اللعبة عشرين تعويذة سحرية مختلفة للانتصار على خصومه. ومن المقرر طرح اللعبة يوم 25 أيار/ مايو الجاري على أجهزة بلايستيشن 3.
تقمص الشخصيات
ويشهد هذا الصيف أيضاً طرح باقة جديدة من ألعاب الكمبيوتر التي تعتمد فكرتها على تقمص الشخصيات. ومن بين الألعاب التي سيكون بإمكان هواة الألعاب المفاضلة بينها لعبة "ريزن 2: دارك ووترز" و"تيرا" أو "ديابلو 3 ". وتدور فكرة لعبة "ريزن 2 "حول مغامرة عبر الكاريبي، تجري أحداثها في عالم القراصنة وتعتمد فكرتها حول الهروب والقتال ومحاربة وحوش البحر. ومن المقرر أن تتوافر إصدارات من اللعبة لأجهزة الكمبيوتر وأجهزة ألعاب الفيديو. ويستطيع اللاعب خلال اللعبة القيام بمبارزات بالسيوف واستخدام الأسلحة النارية والاعتماد أيضاً على القتال اليدوي.
#links#
كما يستطيع كل لاعب أن يتخذ قراره بشأن ما إذا كان يريد التحالف مع القراصنة خلال اللعبة أو قتالهم. وسوف تطرح هذه اللعبة في الأسواق بسعر 45 يورو بالنسبة لأجهزة الكمبيوتر و50 يورو بالنسبة لأجهزة ألعاب الفيديو. ومن المقرر أن يطرح الجزء الثالث من لعبة ديابلو الشهيرة يوم 15 أيار/ مايو الجاري. وفي هذه اللعبة يقاتل اللاعب قطعان من الوحوش والخصوم الأقوياء مع حل مجموعة من الألغاز الشيقة. وينصح بهذه اللعبة لمن تزيد أعمارهم عن 16 عاماً.
أما لعبة "تيرا" فتعتمد فكرتها حول تقمص الشخصيات في عالم من الخيال، إذ يستطيع كل لاعب المفاضلة بين سبع فئات مختلفة من الشخصيات. ويخوض كل لاعب غمار اللعبة من خلال السير عبر مجموعة من القاعات والزنزانات المظلمة. وتحتوي اللعبة على مجموعة من الألغاز الشيقة ، ويتعين على كل لاعب أن يقاتل وحوش ضارية عند كل ركن من أركان اللعبة. ويستخدم اللاعب مجموعة كبيرة من الأسلحة والدروع. وينصح بهذه اللعبة لمن تزيد أعمارهم عن 16 عاماً.
(ع.غ/ د ب أ)
مراجعة: يوسف بوفيجلين