وزير الدفاع الألماني يصل إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة
٢٥ يوليو ٢٠١٢ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الأربعاء (25 تموز/ يوليو 2012) أن وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير وصل إلى مدينة قندهار الواقعة جنوبي أفغانستان في زيارة مفاجئة. وقال الموقع إن الوزير يعتزم زيارة قوات الحماية من الكوارث التابعة للجيش الألماني المتمركزة هناك. ونقل الموقع عن الوزير الألماني قوله إن قوات بلاده "تؤدي عملاً جيداً في شمالي أفغانستان" واستدراكه "لكن أفغانستان لا تتكون من الشمال وحسب، ولذا أرغب في أن آخذ انطباعاً عن الوضع في جنوب البلاد". تجدر الإشارة إلى أن دي ميزير هو أول وزير دفاع ألماني يزور قندهار، إذ أن المعسكر الرئيسي للجيش الألماني يقع في مدينة مزار الشريف شمالي أفغانستان.
انشقاق حراس أفغان لقوات الناتو
من جانب آخر أعلنت الشرطة الأفغانية اليوم الأربعاء أن عشرين حارساً أفغانياً يعملون مع القوات الأسترالية التي يقودها حلف شمال الأطلسي "ناتو" انشقوا عن هذه القوات وانضموا لحركة طالبان بعد خلاف مع الجنود في جنوب البلاد. وقال والى داد رئيس شرطة المنطقة: "قام الجنود الأستراليون بضرب الحراس الأفغان بعد اشتباكات لفظية في معسكر حربي بمنطقة شارشينو بإقليم أوروزجان". وأضاف أن الحراس الغاضبين أضرموا النيران في الأبراج الأمنية وانضموا لحركة طالبان حاملين معهم أسلحة وذخيرة. يـأتي هذا بعد يومين من انضمام قائد شرطة و12 من رجاله، لطالبان في إقليم فاراه غربي أفغانستان وقد حملوا معهم أسلحة.
وقال مسؤولون في ولاية فراه بغرب أفغانستان الثلاثاء إن قائداً في الشرطة الأفغانية و12 من رجاله انشقوا وانضموا إلى طالبان بعد تسميم سبعة من زملائهم. وكان القائد الذي أُشير إليه باسم ميرويس فقط مسؤولاً عن نقطة تفتيش في منطقة بالا بولوك عندما انشق هو وأفراد وحدته وانضموا إلى طالبان وسلموهم عتادهم وأسلحتهم بما في ذلك عربات عسكرية.
وقال عبد الرحمن زوانداي المتحدث باسم حاكم فراه "كان قائداً بالشرطة مسؤولاً عن نقطة التفتيش في قرية شيوان. وانضم إلى طالبان ومعه سيارة همفي وسيارة دفع رباعي رانجر وأجهزة لاسلكي و20 قطعة سلاح". وأضاف زوانداي أنه جرى تسميم أفراد الشرطة السبعة لأنهم رفضوا الانضمام إلى التمرد. ونقلوا جميعا إلى مستشفى فراه قبل بدء التحقيق في الحادث. وقال إن هذه هي المرة الأولى التي ينشق فيها أفراد من الشرطة وينضمون إلى طالبان ويأخذون معهم هذا القدر من العتاد. وسيثير هذا الحادث قلق الداعمين الغربيين الذين يتطلعون لتسليم الأمن للقوات الأفغانية بنهاية عام 2014.
(ع.غ/ د ب أ، رويترز)
مراجعة: طارق أنكاي