ميشال أوباما تلمع صورة زوجها لكسب قلوب الأمريكيين
٥ سبتمبر ٢٠١٢حاولت سيدة أمريكا الأولى ميشال أوباما، في كلمتها مساء الثلاثاء (04 سبتمبر / أيلول) أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي بدأ أعماله في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، التأكيد على أن قيم وقناعات زوجها التي اكتسبها عبر خبرات حياته لم تتغير بعد أربع سنوات أمضاها في البيت الأبيض وأنه "هو نفسه". وأشادت بقيم الرئيس "التي يشاطره إياها العديد من الأمريكيين لاسيما بالنسبة للعمل والتعليم والنزاهة والصدق".
وقالت ميشال أوباما إنها "لمست عن قرب ما ذا يعني أن يكون الشخص رئيسا". وذكرت أوباما، التي ارتدت ثوبا زهريا مذهبا، بأصولهما المتواضعة وبأنها إبنة موظف بلدية يعاني من مرض التصلب اللوحي ووالدتها كانت سكرتيرة، في حين أن أوباما نشأ من دون أبيه، مع أمه فقط التي "كانت تعمل جاهدة لدفع ضرائبها". وتابعت إن "باراك يعلم ماذا يعني أن تكون عائلة تواجه صعوبات، إنه يدرك ما هو الحلم الأمريكي لأنه عاشه". وتحدثت سيدة أمريكا الأولى عن "أوباما الأب والزوج الذي لم تكن تريده أن يتغير بعد وصوله إلى الرئاسة، والذي يتناول العشاء بشكل يومي تقريبا معها ومع ابنتيهما".
ونشر البيت الأبيض صورة لأوباما وابنتيه وهم يتابعون خطاب ميشال على التلفزيون من المقر الرئاسي في واشنطن. وكان أوباما قد مهد لخطاب "نجمة عائلة أوباما"، مشيرا إلى أنه سيشاهده مع إبنتيه في البيت "وسأحاول ألا أبكي أمامهما".
ويعتزم الديمقراطيون أن يستغلوا مؤتمرهم، الذي سيقرر ترشيح باراك أوباما رسميا، لتسليط الضوء على تنوع الحزب حيث يضم تشكيلة من السود وذوي الأصول الإسبانية ومتحدثين شبانا لجذب كتل الناخبين وهو ما ساعد في دفع أوباما إلى فوز مريح عام 2008.
وأظهر استطلاع لمعهد جالوب الاثنين أن خطاب رومني الأسبوع الماضي حصل على أقل النقاط بين خطابات قبول الترشيح منذ 1996 عندما بدأ المعهد قياس هذه الخطابات. وحصل خطاب رومني على 38 في المائة وكان أقل خطاب يحصل على نقاط قبله هو خطاب الجمهوري جون ماكين عام 2008 حيث حصل على 47 في المائة.
ع.ج.م/ ش.ع ( أ ف ب، رويترز)