الاتحاد الأوروبي: الانتخابات جرت بهدوء مع انتهاكات
٢٩ مايو ٢٠١٤قال ماريو دافيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية، في مؤتمر صحفي الخميس (29 أيار/ مايو 2014)، إن أيام الانتخابات مرت بشكل عادي وهادئ فى كافة المحافظات بشكل عام، مضيفاً أن عملية التنظيم كانت ملائمة في اللجان العامة والفرعية رغم وجود بعض المشاكل الإجرائية.
وتابع دافيد بالقول: "أبلغنا متابعونا الـ150 الذين تم توزيعهم في 26 محافظة أن الاجراءات تمت في الغالب بسلام وهدوء، كما أن عمليات الاقتراع والفرز وجدولة النتائج حتى الآن قد أديرت عموماً بشكل جيد"، مضيفاً أنه "في حين أن لجنة الانتخابات كانت قد أدارت الانتخابات بمهنية والتزمت بالقانون ككل، فإن قرار تمديد التصويت ليوم ثالث تسبب في عدم يقين لا داعٍ له في العملية الانتخابية". ومضى قائلاً: "في حين وضع الدستور الجديد مجموعة متنوعة من الحقوق الأساسية، فإن احترام تلك الحقوق لم يكن على نفس القدر المطلوب لتلك المبادئ الدستورية. فحرية تكوين الجمعيات وحرية التجمع وحرية التعبير موضع قلق".
وتابع رئيس البعثة الأوروبية للمراقبين: "على الرغم من أن الإطار القانوني يرسي قاعدة كافية لإقامة هذه الانتخابات، إلا أنه لم يكن على نفس القدر من الامتثال فيما يتعلق بالمعايير العالمية والإقليمية المعمول بها في الانتخابات الديمقراطية في بعض النواحي ".
أما جامعة الدول العربية، فقد أعلنت في تقريرها المبدئي حول متابعة الانتخابات الرئاسية نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وأن ملاحظات الفريق التى رصدها خلال أيام الانتخابات لم تؤثر على سير العملية الانتخابية في مجملها ولا على النتائج، وذلك نظراً لكونها "سلبيات ذات طابع فنى يمكن معالجتها وتداركها مستقبلاً، وبالتالي لن تؤثر على النتائج النهائية للانتخابات".
ع.ج / ي.أ (د ب آ)