مجلس الأمن وواشنطن يهددان باتخاذ إجراءات ضد كوريا الشمالية
١٢ ديسمبر ٢٠١٢
أدان مجلس الأمن الدولي الأربعاء (12 كانون الأول/ ديسمبر 2012) بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بعيد المدى في انتهاك لحظر استخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية. وشدد المجلس على أنه يعتزم مناقشة "التدابير المناسبة" ضد كوريا الشمالية لقيامها بهذا الانتهاك. وقال السفير محمد لوليشكي ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس حاليا عقب جلسة مغلقة إن مجلس الأمن يطالب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بعدم إطلاق مزيد من الصواريخ باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وأضاف أن المجلس يعتزم اتخاذ إجراءات حال إطلاق بيونغ يانغ مزيداً من الصواريخ.
بدورها طالبت الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات ضد كوريا الشمالية بسبب إطلاقها صاروخاً طويل المدى مؤكدة أنها ستسعى إلى تحرك دولي خلال الأيام المقبلة. وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس إن إقدام كوريا الشمالية على إطلاق الصاروخ "يظهر أنها مصممة على مواصلة برنامجها للصواريخ البالستية دون اعتبار للالتزامات الدولية".
وصرحت رايس للصحافيين عقب محادثات في المجلس حول عملية الإطلاق "على الدول الأعضاء في المجلس العمل الآن بشكل جماعي لبعث رسالة واضحة لكوريا الشمالية بأن انتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن الدولي يترتب عليها عواقب". وأضافت أنه "في الأيام المقبلة ستعمل الولايات المتحدة مع شركائها في مجلس الأمن إضافة إلى شركائنا الأطراف في المحادثات السداسية وغيرها من الدول في المجتمع الدولي للقيام بالتحرك المناسب".
يشار إلى أن الإتحاد الأوروبي كان قد لوح بفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ بعد إعلان الأخيرة قيامها بإطلاق صاروخ قالت إنه يهدف إلى وضع قمر اصطناعي في المدار، لكن العديد من المراقبين يقولون إنها كانت عملية اختبار لصاروخ بالستي.
أ.ح/ ع.غ (د ب أ، ا ف ب)