Mindestens fünf Tote bei Anschlag in Kabul
١٥ ديسمبر ٢٠٠٩أعلن الرئيس الافغانى حامد كرزاى اليوم الثلاثاء (15 ديسمبر/ كانون الأول) سقوط خمسة قتلى من بينهم سيدتان في هجوم يشتبه في انه انتحاري وقع في الحي الدبلوماسي في كابول. وقال كرزاى أمام مسئولين حكوميين بارزين ودبلوماسيين أثناء مؤتمر مكافحة الفساد أن الانفجار وقع بالقرب من مقر إقامة نائب أول سابق للرئيس الافغانى وهو أحمد ضياء مسعود ولكنه لم يصب بأذى. وأضاف كرزاى أن هناك 31 شخصا أصيبوا في الانفجار.
بينما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في وزارة الداخلية الأفغانية قوله أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 40 آخرون بجروح في التفجير، وكانت وكالة الإنباء الألمانية(د.ب.ا) قد نقلت عن احد رجال الشرطة في موقع الحادث أن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من فندق هيتال الذي يقع في منطقة تضم عددا من السفارات و المنظمات الدولية. وأضاف إن الانفجار وقع إثر انفجار سيارة محملة بالمتفجرات.
وقال مسئول آخر في الشرطة رفض الإفصاح عن هويته أن الهجوم كان انتحاريا. وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث سيارة محترقة ووجود حفرة كبيرة في الطريق من اثر الانفجار بالإضافة إلى تدمير مبنيين مكونين من طابقين بالقرب من موقع الانفجار.
قوات المارينز تصل إلى أفغانستان هذا الأسبوع
ويأتي هذا الانفجار غداة الإعلان عن وصول طليعة التعزيزات الأميركية إلى أفغانستان هذا الأسبوع. إذ قال الأميرال مايكل مولن رئيس هيئة الأركان الأميركية مساء الاثنين إن طلائع قوات المارينز الإضافية ستبدأ في الوصول إلى أفغانستان هذا الأسبوع، معربا عن قلقه بشأن تزايد المخاوف من التواطؤ بين طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان من جهة وجماعات مسلحة في باكستان من جهة أخرى.
ويزور مولن أفغانستان لإجراء محادثات مع الزعماء الأفغان بشان الإستراتيجية الأميركية الجديدة حول الحرب في أفغانستان والتي تهدف للتصدي لتمرد طالبان المتصاعد وحرمان القاعدة من مأوى آمن وكذلك تدريب القوات الأفغانية.
وصرح مولن للصحافيين أن "الجزء الرئيسي من الإستراتيجية كان القرار بإرسال 30 ألف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان، وسيصل عناصر المارينز من معسكر لوجون هذا الأسبوع"، في إشارة إلى اكبر قاعدة لمشاة البحرية (المارينز) على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
ويتوقع أن يصل 1500 من عناصر المارينز إلى ولاية هلمند الجنوبية التي تشهد أسوأ أعمال قتال، في إطار قوة أولية ستقوم بالإعداد اللوجستي لآلاف من الجنود المقرر أن يصلوا أفغانستان خلال الأشهر المقبلة.
(ي ب / د ب ا / ا ف ب)
مراجعة: عبده المخلافي