Obama Strategie für Afghanistan30.000 zusätzliche Soldaten
٢ ديسمبر ٢٠٠٩أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة الماضية انه سيقوم بنشر 30 ألف جندي أمريكي إضافي في أفغانستان في إطار مراجعة إستراتيجية بلاده هناك. وقال اوباما "قررت بصفتي القائد العام، إرسال ثلاثين ألف جندي إضافي إلى أفغانستان لما يمثله ذلك من مصلحة وطنية حيوية". وأشار إلى أن الهدف من زيادة القوات هو حرمان القاعدة من معقل آمن تخطط وتنفذ منه هجمات إرهابية، والتصدي لتلك القوة التي اكتسبتها طالبان خلال السنوات
وحدد أوباما الخطوط العريضة لإستراتيجيته الجديدة خلال خطاب ألقاه أمام طلبة أكاديمية ويست بوينت العسكرية في نيويورك ، بعد أكثر من شهرين من المشاورات المكثفة مع مستشاريه العسكريين.
تحديد بدء الانسحاب بمنتصف عام 2011
وحرص اوباما في خطاب كشف فيه إستراتيجيته الجديدة في أفغانستان وباكستان، على رسم مخرج للنزاع الذي بات حتى العديد من مؤيديه يعتبرونه مأزقا شبيها بحرب فيتنام، مؤكدا أن القوات الأميركية ستبدأ بالعودة إلى بلادها بحلول منتصف عام 2011، وذلك سعياً منه لطمأنة الأمريكيين إلى أن الخطة الجديدة لا تنذر بحرب مفتوحة بلا نهاية، معتبرا أن تشبيهها بحرب فيتنام ينم عن "قراءة خاطئة للتاريخ".
وقال اوباما "لم نخسر أفغانستان، بل إنها تراجعت لسنوات عديدة"، معتبرا أن إرسال تعزيزات يمكن أن يقود إلى هزيمة تنظيم القاعدة ومتمردي طالبان يمهد للانسحاب من هذا البلد. وتابع الرئيس الأمريكي قائلا :"لو لم أر أن أمن الولايات المتحدة وأمان المواطن الأمريكي على المحك في أفغانستان...لكنت أمرت كل فرد من قواتنا بالعودة للوطن غدا وأنا كلي سعادة".
الناتو يرحب وينتظر خطوات مماثلة من الحلفاء الآخرين
وسارع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي انديرس فوغ راسموسين للإعراب عن ثقته بأن حلفاء الولايات المتحدة في المنظمة الأطلسية سيطورون بطريقة كبيرة مساهمتهم العسكرية في أفغانستان، بعد قرار الرئيس الأميركي باراك اوباما إرسال 30 ألف جندي إضافي. وقال راسموسين في بيان نشر على موقع الحلف الأطلسي في شبكة الانترنت، "فيما تزيد الولايات المتحدة من تدخلها، أنا واثق بأن الحلفاء الآخرين، بصفتهم شركاؤنا في المهمة، سيطورون أيضا مساهمتهم بطريقة كبيرة". وأضاف الأمين العام للحلف الأطلسي أن "قرار الرئيس اوباما زيادة عدد الجنود الأميركيين في العملية التي يقودها الحلف في أفغانستان يؤكد عزمه" على النجاح.
( ع ج م/ أ ف ب/ دب أ)
مراجعة: يوسف بوفجلين