فرنسا: سنطرد كل من يهدد النظام العام باسم الإسلام
٢٧ سبتمبر ٢٠١٢هاجم وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، اليوم الخميس 26 أيلول/سبتمبر، في ستراسبورغ، الإسلاميين الذين يدعون إلى التظاهر في فرنسا ضد الفيلم المسيء للإسلام والرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، مهددا إياهم بـ"الطرد"، مشيرا إلى أنه لن يتردد في "طرد الذين يعلنون انتماءهم إلى الإسلام ويشكلون خطرا كبيرا على النظام العام" بعدم احترامهم "قوانين" الجمهورية و"قيمها".
تصريحات الوزير جاءت أثناء تدشين جامع ستراسبورغ الكبير،الذي يشمل اكبر مصلى في فرنسا.
وانتشرت الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الرسائل النصية دعوات إلى التظاهر احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام والرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد التي نشرتها مجلة شارلي ايبدو الهزلية، وذلك رغم قرار حظر تلك التظاهرات.
"الظلاميون والأصوليون لا مكان لهم في فرنسا"
وأكدت صحيفة لوفيغارو الفرنسية على موقعها الالكتروني أن الشرطة أوقفت 150 شخصا خلال تظاهرة غير معلن عنها خرجت احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام أمام السفارة الأميركية بباريس.
وأضافت ذات الصحيفة أن الوزير رد على ذلك بقوة عندما خاطب من سماهم بـ"دعاة الحقد وأنصار الظلامية والأصوليين" بالقول إن "أولائك الذين يريدون النيل من قيمنا ومؤسساتنا، أولائك الذين ينكرون حقوق النساء، ليس لهم مكان في الجمهورية، وإن المتواجدين على أرضنا لتحدي قوانيننا والنيل من أسس مجتمعنا لن يبقوا فيها".
ونفى وزير الداخلية الفرنسي أن يكون "الإسلام عنصريا وأصوليا" منوها "بحكمة مسؤولي الديانة الإسلامية" الذين دعوا المسلمين إلى الهدوء وبـ"البصيرة والنضج اللذين تحلى بهما مسلمو فرنسا" إزاء بعض الاستفزازات.
م.أ/ ي ب (أ ف ب/ دي دبليو)