شكوى أوروبية ضد "فيفا" بتهمة استغلال وضعه المهيمن
٢٣ يوليو ٢٠٢٤ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن روابط الدوريات الأوروبية والقسم الأوروبي بالاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) بشكوى ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ).
وذكرت الروابط والاتحادات، في شكوى مشتركة إلى المفوضية الأوروبية، أن سلوك فيفا "أضر بالرغبة الاقتصادية للدوريات الوطنية ورفاهية اللاعبين"، وأشارت إلى أن دور الفيفا كجهة تنظيمية ومنظمة للمنافسات يشكل تضاربا في المصالح.
واتهم فيفا بالفشل في التشاور بشأن التغييرات الأخيرة في أجندة المباريات، مثل إدخال بطولة كأس العالم للأندية المكونة من 32 فريقا.
وذكر بيان مشترك للروابط والاتحادات: "أجندة المباريات الدولية مشبعة للغاية وأصبحت غير مستدامة للروابط الوطنية وتمثل خطرا على صحة اللاعبين".
وأضاف البيان: "قرارات فيفا في السنوات الأخيرة كانت تصب دائما في مصلحة بطولاته ومصالحه التجارية الخاصة، وتتجاهل مسؤولياته كجهة حاكمة، وأضرت بالمصالح الاقتصادية للروابط الوطنية ورفاهية اللاعبين".
وأكد البيان: "الروابط الوطنية واتحادات اللاعبين، التي تمثل رغبات كل الأندية واللاعبين على المستوى المحلي، وتنظم علاقات العمل من خلال حلول يتم الاتفاق عليها بشكل جماعي، لا يمكنها أن توافق على تحديد اللوائح العالمية من جانب واحد".
وأضاف البيان: " الإجراء القانوني هو حاليا الخطوة المسؤولة الوحيدة للروابط الأوروبية واتحادات اللاعبين لحماية كرة القدم ونظامها البيئي وقوتها العاملة من قرارات فيفا التي تصدر من جانب واحد".
وأشار البيان المشترك إلى حكم الدوري الأوروبي الممتاز الصادر عن محكمة العدل الأوروبية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، والذي يلزم فيفا والهيئات الإدارية الأخرى بممارسة وظائفها التنظيمية بطريقة شفافة وموضوعية وغير تمييزية" مشيراً إلى أن سلوك فيفا من خلال روزنامته "لا يفي بهذه المتطلبات".
وانضمّت أيضًا رابطة الدوري الإسباني، وهي ليست عضوًا في الدوريات الأوروبية، إلى الشكوى.
يأتي ذلك بعد أن أطلقت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في إنكلترا وفرنسا، إجراءات في المحاكم البلجيكية في حزيران/يونيو الماضي لتحديد ما إذا كانت قرارات فيفا قد انتهكت حقوق اللاعبين بموجب قانون الاتحاد الأوروبي.
ع.ج.م/ح.ز (د ب أ، ا ف ب)