البطاقة الزرقاء على طاولة الفيفا قبل تطبيقها بالملاعب
١ مارس ٢٠٢٤ستكون تجربة البطاقات الزرقاء في مباريات كرة القدم، مادة للنقاش لمشرعي اللعبة اليوم الجمعة (الأول من آذار/مارس 2024) وغدًا السبت.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن تجربة تلك البطاقات التي يتم بموجبها يتم طرد اللاعبين لمدة عشر دقائق بسبب الاعتراض على الحكم والأخطاء التكتيكية،كانت جاهزة من جانب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) للنشر يوم التاسع من شباط/فبراير الماضي. ورغم ذلك فإن كثيًرا من الجدل قد أثير حول الأمر صباح ذلك اليوم، وذلك بعد تقارير إعلامية عن البطاقات الزرقاء في اليوم السابق.
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بيانًا مساء يوم الثامن من شباط/فبراير الماضي، قال فيه إن التقارير حول تطبيق البطاقات الزرقاء في المستويات العليا بكرة القدم هو أمر "غير صحيح وسابق لأوانه". وذكر البيان : "أي تجارب كتلك، في حال تطبيقها، يجب أن تقتصر في البداية على المستويات الأقل"، وهو الموقف الذي يعتزم فيفا اتخاذه حينما يتم مناقشة الأمر في (إيفاب) غدًا السبت.
ونجحت تلك التجارب في المسابقات الشعبية وكرة القدم للشباب، لكن "بي ايه ميديا" علمت أنه كان المستهدف تطبيق ذلك البرتوكول فيما بعد على مستويات أعلى، باستثناء بطولات المنتخبات والدوري الممتاز في أي بلد، حيث يكون الفريق قادرًا على التأهل لبطولة قارية.
وتتمحور الفكرة حول تطبيق ذلك البروتوكول بمجرد تعديله في البطولات الكبرى، وينص على أن كل اللاعبين على أرض الملعب ومنهم حارس المرمى، يمكن أن يتم طردهم بتلك القاعدة، حسبما علمت (بي ايه ميديا). ويستثنى من ذلك اللاعبين البدلاء وأعضاء الجهاز الفني في كل فريق.
م.ع.ح/هـ.د (د ب أ)