أين وجهة شفاينشتايغر بعد رحيله عن مانشستر؟
١ أغسطس ٢٠١٦يبدو أن هذه السنة ليست سنة النجاحات على المستوى الرياضي بالنسبة للاعب خط وسط وكابتن المنتخب الألماني السابق باستيان شفاينشتايغر. فبعد قراره اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الألماني، نقلت مصادر صحفية انكليزية أن شفاينشتايغر يوجد ضمن قائمة تسعة لاعبين يريد مدرب مانشستر يونايتيد الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو التخلص منهم. فهؤلاء لم يكونوا ضمن القائمة الأساسية في المبارتين التجريبيتين مع غلطتة سراي التركي وغوتوبروغ السويدي.
ونقل موقع "سبورت1" أن سبب عدم رغبة مورينيو ببقاء شفاينشتايغر ضمن فريق "الشياطين الحمر" يعود إلى أسباب مالية فقط، فشفانيشتايغر هو أحد أغلى اللاعبين ضمن تشكيلة الفريق. إذ ذكرت المصادر الصحفية أن راتب اللاعب الألماني يصل إلى 14 مليون يورو سنويا.
شفانيشتايغر حصل على هذا المبلغ الموسم الماضي، رغم أنه لعب 16 مباراة فقط مع "الشياطين الحمر". ولذلك فالتخلص من خدمات اللاعب أمر ضروري بالنسبة لمورينيو الذي يريد شراء خدمات اللاعب الفرنسي باول بوغبا، لاعب نادي يوفنتوس تورين الايطالي. وفي خط المنتصف، وضع مورينو ثقته - كما يبدو - على مايكل كاريك، ومورغن شنايدرلين، واندير هيريرا ومروان فيلايني.
لا عودة إلى ألمانيا
ويبدو أيضا أن شفاينشتايغر قد لا يعود إلى الدوري الألماني، حيث ذكر موقع "سبورت1" الرياضي أن ناديين إيطاليين يرغبان بانضمام اللاعب البالغ من العمر 31 عاما. وحسب ما نقل الموقع فإن فريقي مدينة ميلانو، أي سي ميلانو وانتر ميلان مهتمان باللاعب الألماني.
في الأسبوع الماضي كانت هناك شائعات عن عودة شفاينتشتايغر إلى الدوري الألماني، لكن ليس إلى ناديه الأصلي بايرن ميونيخ، بل إلى شالكه. لكن الأمر مستبعد كما يرى المراقبون الرياضيون. بالنسبة له هناك احتمالات الذهاب للأندية الايطالية، أو باريس سان جيرمان الفرنسي، أو ربما الدوري الأميركي، حيث ختم لاعبون كبار مسيرتهم الرياضية فيه، خاصة وأنه أكد مرات عديدة رغبته في العيش في نيويورك. بيد أن ميلاون ليس حلا سيئا بالنسبة له، فالمدينة قريبة من موطنه في بافاريا جنوب ألمانيا.
لكن هذه السنة كانت أيضا سنة نجاحات بالنسبة لشفانيشتايغر على الصعيد الشخصي، بعد عقد قرانه بلاعبة التنس الصربية آنا ايفانوفيتش. ورغم ذلك يبقى التساؤل: هل تشكل هذه السنة بداية نهاية مسيرته الرياضية.