سوريا تطرد ثلاثة موظفي إغاثة تابعين للأمم المتحدة
٢٧ فبراير ٢٠١٥طردت سوريا ثلاثة من موظفي الإغاثة يعملون في الأمم المتحدة في ضربة جديدة لوكالات المنظمة الدولية التي تسعى الى توفير مساعدات إلى المدنيين في هذا البلد المضطرب.
ويعمل اثنان من الموظفين الثلاثة في مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية، بينما يعمل الثالث في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريش الجمعة (27 فبراير/ شباط 2015)
وقال المتحدث إنه لم يتم تقديم سبب حول قرار طرد الموظفين، مجددا التأكيد على أن عمال الإغاثة محايدون في النزاع.
وأضاف دوغاريش أن مثل هذا الأمر يمكن أن يؤثر بشكل كبيرعلى قدرة منظمات الإغاثة على القيام بعملياتهاعلى المستوى المحلي وأيضا على المفاوضات حول الدخول الآمن لشاحنات المساعدات".
ويأتي القرار قبل يوم من موعد زيارة ستيفان دي مستورا إلى دمشق لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين حول خطته لتجميد القتال في مدينة حلب الشمالية.
ويقول عمال الإغاثة في سوريا إن دمشق استخدمت التهديدات بالطرد في الماضي لإسكات الانتقادات وإحباط محاولات كسر الحصار في مناطق مختلفة.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 212 الف سوري على الأقل لا يزالون محاصرين من جانب القوات الحكومية في الأغلب ومن جانب مقاتلين معارضين أيضا. كما يحتاج حوالي 12,2 مليون سوري الى المساعدات طبقا للامم المتحدة، لكن يصعب الوصول الى 40% منهم بسبب القتال.
هـ.د/ ح.ع.ح ( أ ف ب، رويترز)