دول جوار ليبيا تبحث حماية حدودها من الإرهاب
١٢ يوليو ٢٠١٤أعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها عشية انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا بمدينة الحمامات يومي 13و14 تموز/ يوليو الحالي، إن الاجتماع سيبحث سبل تجاوز المصاعب الحالية في ليبيا ومساعدتها على عقد مؤتمر حوار وطني يجمع كل الأطراف الليبية.
وقال البيان إن دول الجوار قلقة حيال الوضع في ليبيا وما يمكن أن يكون له من انعكاسات مباشرة على أمنها بالخصوص. وأوضح البيان أن وزراء خارجية دول الجوار سيغتنمون فرصة اجتماع الحمامات لتنسيق جهود دولهم من أجل ضمان سلامة حدودهم ومجابهة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة والتنظيمات الإرهابية.
وسيضم الاجتماع وزراء خارجية الدول الست التي تشترك في الحدود مع ليبيا وهي تونس والجزائر ومصر والسودان والنيجر والتشاد، إلى جانب وزير خارجية ليبيا وبحضور الأمين العام للجامعة العربية ومبعوث الجامعة الخاص ومفوض الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي ومبعوث الاتحاد الخاص بليبيا.
وأغرقت الصراعات من أجل النفوذ في أنحاء ليبيا بين المليشيات المسلحة البلاد في الفوضى الأمنية وسط انتشار واسع للسلاح ووضع هش لمؤسسات الدولة. ولم تنجح الثورة التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي في 2011 بعد أربعين عاما من الحكم في إحداث توافق عام بين القبائل والفصائل السياسية في ليبيا.
وتصاعد القلق مع إطلاق اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية الليبية في منتصف في أيار/ مايو عملية عسكرية واسعة لتطهير شرق ليبيا من الجماعات الإسلامية المتطرفة ما ولد مخاوف لدى دول الجوار من تسلل إرهابيين إلى أراضيهم.
ع.خ/ أ.ح (د ب ا)