تضاؤل الأمل بالعثور على ناجين من زلزال المكسيك
٢٤ سبتمبر ٢٠١٧توفيت امرأتان مسنتان بسبب رعبهما من زلزال بلغت قوته 1ر6 درجة على مقياس ريختر ضرب المكسيك أمس السبت، حسبما أفادت السلطات عقب الهزة الارتدادية. وأطلقت سيارات الدفاع المدني في مكسيكو سيتي صافرات الإنذار بسبب الهزة الارتدادية التي ضربت العاصمة بعد أربعة أيام من زلزال أكثر قوة أسفر عن مقتل حوالي 300 شخص في العاصمة وما حولها.
ولا تزال السلطات تواصل البحث استجابة لنداءات ذوي المفقودين الذين يصرون على متابعة عمليات البحث والإنقاذ في عدد من المواقع. وتحاول فرق إنقاذ أجنبية من اليابان والولايات المتحدة ودول أخرى بمساعدة كلاب مدربة ومعدات متطورة رصد مؤشرات لوجود ناجين تحت الركام.
وتم انتشال 69 ناجيا من تحت الأنقاض في الأيام الثلاثة الأولى التي أعقبت الزلزال، لكن العمليات لم تفلح منذ يوم الجمعة سوى في انتشال جثث.
وأجبرت الهزات التي قد تكون ارتدادية للزلزال الذي ضرب جنوب المكسيك قبل أسبوعين وبلغت قوته 8,2 درجات، عمال الإغاثة على تعليق عملياتهم في العاصمة المكسيكية لحوالي ساعتين. والمكسيك معرضة تاريخيا للزلازل وهي تقع عند نقطة التقاء خمس صفائح تكتونية. ولا تزال ذكريات مآسي الزلزال المدمر الذي ضرب مكسيكو في 1985 وأوقع 10 آلاف قتيل راسخة في الأذهان.
وتتمسك بعض العائلات بأمل رؤية أحبائها مجددا متشبثة بـذكرى "معجزات" انتشال ناجين بعد اسبوع من زلزال 1985. ويؤكد الخبراء أن الآمال بالعثور على ناجين تحت الانقاض ضئيلة، بل ربما معدومة، بعد انقضاء ثلاثة ايام.
ح.ز/ س.ك (د.ب.أ / أ.ف.ب)