انسحاب الرئاسة اليمنية من محادثات السلام المزمعة
١٣ سبتمبر ٢٠١٥طالبت الرئاسة اليمنية في المنفى السعودي اليوم الأحد (13 سبتمبر/ أيلول 2015) المتمردين الحوثيين بالاعتراف بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي ينص على انسحابهم من الأراضي التي سيطروا عليها، مقابل المشاركة في محادثات سلام أعلنت عنها الأمم المتحدة.
وقالت الرئاسة في المنفى في بيان نشر ليل السبت الأحد إنها قررت "عدم المشاركة في أي اجتماع حتى تعلن المليشيا الانقلابية اعترافها بالقرار الدولي 2216 والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط".
وكان مجلس الأمن الدولي قد حث يوم الجمعة الأطراف على الامتناع عن وضع شروط مسبقة أو القيام "بأعمال من جانب واحد".
وكان وسيط الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد قد أعلن الخميس عن "مفاوضات سلام" جديدة "الأسبوع القادم في المنطقة"، ستشمل خصوصاً السعي إلى "وقف إطلاق نار واستئناف عملية الانتقال السياسي السلمي".
وأوضح المبعوث الأممي إلى اليمن أن هذه المفاوضات تهدف أيضاً إلى "وضع إطار لاتفاق على آلية تتيح تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2216"، مشيداً "بتعهد الحكومة اليمنية والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح) بالمشاركة" في هذه المفاوضات.
وجرت آخر جولة مفاوضات في حزيران/ يونيو في جنيف وانتهت بالفشل. ومنذ ذلك الحين كثف التحالف العربي تقوده السعودية التي تدعم الرئيس هادي حملته العسكرية ضد الحوثيين مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في اليمن.
ط.أ/ ع.غ (أ ف ب / رويترز)