المنتخب الألماني متعطش لتجاوز إسبانيا وإحراز يورو 2012
١ يناير ٢٠١٢جاء في حوار أجراه موقع الاتحاد الألماني لكرة القدم بمناسبة العام الجديد مع يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، بأنه يشعر "بأن هناك رغبة قوية لإحرازلقب يورو 2012 في الصيف، خاصة داخل الفريق". وبعد تتويجه مؤخرا بلقب رجل العام من قبل مجلة "كيكر" عن عام 2011، بعد أن قاد المنتخب الألماني لتحقيق عشر انتصارات متتالية في تصفيات يورو 2012، يأمل لوف ولاعبوه في تحقيق الإنجاز الأكبر، أي بطولة يورو 2012 التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا خلال الفترة من الثامن من حزيران/ يونيو وحتى الأول من تموز/ يوليو. وقال مدرب المانشافت "نريد أن نلعب كرة قدم جذابة مجددا في يورو 2012 وبالطبع نريد أن نحرز اللقب".
ولم يحصد المنتخب الألماني أي لقب دولي منذ لقب كأس الأمم الأوروبية عام 1996، ولكن الفريق قطع شوطا كبيرا في الأعوام الأخيرة، وبالتحديد منذ أن تولى لوف تدريب الفريق عام 2006 ، حيث قاد الفريق للوصول إلى نهائي يورو 2008 والمربع الذهبي في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، ولكن الفريق خسر أمام نظيره الأسباني في تلك البطولتين.
النجوم الشباب أمل المنتخب
لكن مواصلة تطور أداء النجوم اليافعين للمنتخب الألماني من أمثال مسعود أوزيل وسامي خضيرة، دفعت الجميع لاحترام موهبتهم. وقال دل بوسكي مدرب المنتخب الأسباني "ألمانيا منافس عندما تلعب أمامه يكون من الصعب أن تحقق الفوز". ويعتبر المنتخبان الألماني والأسباني أبرز المرشحين لنيل لقب يورو 2012، ولكن لوف يرى أن هناك "خمسة فرق أخرى على الأقل" ، قادرة على حسم اللقب في كييف، وهي هولندا والبرتغال وفرنسا وإنكلترا وإيطاليا.
ويلعب المنتخب الألماني في مجموعة صعبة في يورو 2012، بجوار هولندا والبرتغال والدنمارك. لكن لوف يشدد على أنه لا يخشى أي منافس وأنه يتطلع إلى اللعب بشكل جذاب. ويبدو أنه يمتلك ذخيرة واسعة من اللاعبين، حين يختار القائمة المكونة من 23 لاعبا، للمشاركة في يورو 2012، خاصة في خط الوسط ، بوجود خضيرة وأوزيل وباستيان شفاينشتايغر وماريو غويتزه وماركو رويس. وأكد لوف ذلك بقوله أن الاختيار سيكون سهلا حيث يمتلك "مجموعة قوية من اللاعبين.
ويخوض المنتخب الألماني مباراة ودية دولية واحدة قبل تحديد قائمة الفريق أمام فرنسا في 29 شباط / فبراير المقبل. ويأمل لوف أن يواصل فريقه نتائجه المميزة ومنها الفوز وديا على البرازيل 3/2 وعلى هولندا 3/صفر.
(ع. ج/ د ب أ)
مراجعة: أحمد حسو