الكونغرس الأميركي يشكك في جدية إيران في المفاوضات
٢٥ نوفمبر ٢٠١٤قال السناتور الجمهوري مارك كيرك "من الأساسي أكثر من أي وقت مضى أن يفرض الكونغرس عقوبات لا تعطي خيارات أخرى للملالي في إيران لتفكيك برنامجهم النووي غير القانوني". وأضاف "من غير الوارد أن يمنح الكونغرس مزيدا من الوقت لإيران لامتلاك القنبلة النووية". ويعمل مارك كيرك والسناتور الديمقراطي روبرت ميننديز رئيس لجنة الشؤون الخارجية، معا منذ 2011 لصياغة وتبني مجلس الشيوخ عدة مجموعات من العقوبات الاقتصادية ضد طهران. واعتبر الجمهوري اد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب أنه يتوجب الرئيس باراك اوباما فرض عقوبات جديدة على طهران.
وقال إن "هذا التمديد لسبعة أشهر يجب استخدامه لتضييق الخناق حول طهران - التي تعاني من تدهور أسعار مواد الطاقة - لفرض التنازلات التي ترفض إيران القيام بها". وحول هذه النقطة، حصل الجمهوري على دعم الديمقراطي براد شيرمان. وقال على تويتر إن "عقوبات متواضعة أنتجت نتائج متواضعة". وأضاف أن "عقوبات جديدة قاسية ستسمح باتفاق جيد". وعرض السناتور بوب كوركر الذي سيحل محل ميننديز في رئاسة لجنة الشؤون الخارجية، عندما يتولى الجمهوريون السيطرة الكاملة على مجلس الشيوخ في كانون الثاني/ يناير المقبل، حلا أكثر دبلوماسية عبر التلويح بالتهديد بفرض عقوبات جديدة في حال فشل التوصل إلى اتفاق نهائي. وقال "أفضل أن تواصل الإدارة المفاوضات بدلا من التوقيع على اتفاق سيء سيخلق المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة والعالم".
ع.ش/ ح.ز (أ ف ب)