القوى السياسية المصرية تتوصل لوثيقة لنبذ العنف وجدولة حوار وطني
٣١ يناير ٢٠١٣وقعت القوى السياسية بمختلف توجهاتها السياسية في مصر الخميس (31 يناير/ كانون الثاني 2013) وثيقة لنبذ العنف وجدولة الحوار الوطني في مشيخة الأزهر، وهو ما يعد ضربة قوية للرئيس المصري محمد مرسي الذي رفضت المعارضة في مصر دعوته للحوار قبل ثلاثة أيام. وحضر قادة جبهة الإنقاذ الوطني، الائتلاف الرئيسي للمعارضة المصرية، محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى الاجتماع الذي عقد في مشيخة الأزهر في حضور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وممثلين من الكنائس المصرية وأحزاب مصرية استجابة لمبادرة عدد من شباب الثورة.
محاولة لبناء الثقة بين فصائل الشعب المصري
وفي سياق متصل، قال السياسي المصري الليبرالي محمد البرادعي إنه متفائل بعد هذا اللقاء. وقال البرادعي للصحفيين عقب الاجتماع "نخرج من هذا الاجتماع بنوع من التفاؤل ولكن التحديات كثيرة أمامنا. "ومع ذلك كل واحد منا يعتقد أن مصير مصر على المحك وأن كل واحد منا سيبذل ما في طاقته بحسن نية من أجل بناء الثقة مرة أخرى بين فصائل الشعب المصري".
وتوصل الاجتماع إلى وثيقة من عشر نقاط تخص اتفاق القوى السياسية على الالتزام بالمبادئ الوطنية والقيم العليا لثورة 25 يناير. وشملت ابرز نقاط الوثيقة التأكيد على حرمة الدماء وحرمة الممتلكات العامة والخاصة، والتأكيد على نبذ العنف بكل صوره وأشكاله، والتأكيد على واجب الدولة ومؤسساتها الأمنية في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة بالإضافة إلى تشكيل لجنة للحوار تجمع ممثلين عن جبهة الإنقاذ الوطني والقوى السياسية التي حضرت جلسات الحوار الوطني السابق بالإضافة إلى ممثلين اثنين من الشباب.
ع.ش/ ح.ز(رويترز، أ ف ب)