العراق: مقتل وإصابة العشرات من داعش في قصف جوي
٢٣ يوليو ٢٠١٥أعلنت مصادر عسكرية عراقية اليوم الخميس (23 تموز/يوليو 2015) أن العشرات من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا وأصيبوا في قصف لطائرات اف 16 استهدف رتلا للتنظيم يضم خمس عجلات عسكرية شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار / 118 كم غربي بغداد/.
وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) " أن طائرات اف 16 العراقية الجديدة قصفت اليوم رتلا لتنظيم داعش حاول التقدم إلى منطقة حصيبة الشرقية شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار يضم خمس عجلات عسكرية أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم ".
من جهة أخرى، ذكر شهود عيان أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في قصف للطيران العراقي استهدف أحياء مختلفة من الفلوجة. وأوضحوا أن طائرات عراقية مقاتلة "قصفت أحياء سكنية لاستهداف عناصر داعش بشكل عشوائي وسط وشمال وغربي الفلوجة تسبب بمقتل 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأة وجرح 8 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج".
من جانب آخر، أفادت مصادر عسكرية عراقية اليوم الخميس أن القوات العراقية وصلت إلى مشارف مناطق البو عيثة والبو بالي شمالي الرمادي بعد اشتباكات مسلحة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتمكنت من قتل 21 من عناصر التنظيم شمالي الفلوجة 118/ كم غربي بغداد/.
وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "أن القوات العراقية المدعومة من فصائل الحشد الشعبي خاضت اليوم معارك مسلحة مع داعش في مناطق شمالي الرمادي وقتلت خلالها 21 من داعش وان القوات العراقية وصلت إلى مشارف مناطق البو عيثة والبو بالي والجزيرة شمالي الرمادي".
وذكرت "أن القوات الأمنية تتقدم ببطء في مناطق الرمادي لوجود العديد من العوائل الآمنة والتي يتخذها تنظيم داعش دروعا بشرية في مختلف مناطق المدينة".
من جانبها، قالت قوة المهام المشتركة في بيان اليوم الخميس إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 18 غارة جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا يوم الأربعاء. ونفذت 11 غارة بالقرب من مدن الحبانية وحديثة ومخمور والموصل والرمادي وسنجار وتلعفر في العراق واستهدفت وحدات تكتيكية ومركبات وأسلحة وملاجئ حصينة وأهدافا أخرى للدولة الإسلامية.
يتزامن ذلك مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر لبغداد والذي وصلها اليوم بشكل مفاجئ لمتابعة عمليات تحرير الأنبار التي تخوضها القوات العراقية بدعم أمريكي. والتقى كارتر مع مسؤولين سياسيين وعسكريين عراقيين وأمريكيين وتباحث معهم حول مجرى العلميات العسكرية التحضيرية لتحرير محافظة الأنبار من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية".
يذكر أن هذه الزيارة لكارتر هي الأولى له منذ توليه منصب وزير الدفاع في شباط/ فبراير الماضي.
ح.ع.ح/ع.ج(د.ب.أ/رويترز)