السعودية تؤكد التعاون مع ألمانيا في التحقيق بهجمات إرهابية
٨ أغسطس ٢٠١٦في تعليق نادر على طبيعة عملياتها الأمنية أكدت السعودية أنها تتعاون مع محققين ألمان لتعقب إسلاميين متشددين يقفون وراء هجوم بفأس في مدينة فورتسبورغ وتفجير في ألمانيا بمدينة آنسباخ الشهر الماضي. وتقول السعودية دائما إنها مستعدة للتعاون مع دول أجنبية لمكافحة الإرهاب لكنها نادراً ما تتحدث علنا عن قضايا بعينها.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن خبراء أمن من السعودية وألمانيا اجتمعوا وتبادلوا معلومات عن أدلة تشير إلى أن أحد منفذي الهجمات في ألمانيا كان على اتصال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مع عضو بتنظيم "داعش" باستخدام خط هاتفي سعودي.
وقال التركي إن المشتبه به في دولة تشهد صراعاً لم يحددها لكنه أحجم عن قول ما إذا كان مواطناً سعودياً.
وأضاف لرويترز ردا على سؤال بشأن تقرير أوردته مجلة "دير شبيغل" السبت (السادس من آب/ أغسطس 2016) أن التحقيق لا يزال جارياً بين خبراء في البلدين لمحاولة التوصل إلى أطراف القضية.
وقالت المجلة إن ما عثر عليه من الدردشة عبر الإنترنت يشير إلى أن الرجلين لم يتأثرا بأناس فحسب وإنما تلقيا تعليمات منهم حتى تنفيذ الهجمات لكن لم يتم تحديد هوياتهم بعد.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم في بافاريا أصاب خلاله لاجئ عمره 17 عاماً خمسة أشخاص بفأس قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
كما أعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن تفجير في أنسباخ بجنوب ألمانيا أصيب فيه 15 شخصاً.
فيما المحققون إن اللاجئ السوري البالغ من العمر 27 عاماً الذي فجر نفسه، كان قد بايع "داعش" في مقطع فيديو عثر عليه على هاتفه المحمول.
ع.غ/ ع . أ ج (رويترز)