الدوار الموضعي: هل يمكن علاجه؟
٣٠ ديسمبر ٢٠١٣يصاب المرء بالدوران فجأة سواء كان مستلقيا أو واقفا أو يتحرك داخل سريره، إذ يشعر المصاب بضعف بصره وتختفي الأشياء من أمام عينيه. ولا يستطيع المشي مستقيما. تكرار هذه الأعراض يشير إلى الإصابة بالدوار. وبالرغم من أن الشعور بالدوار لا يعتبر خطيرا، إلا أنه علامة يرسلها الدماغ كإشارة تنبيه على وجود خلل ما، فالدوار يخفي خلفه أمراضا عديدة مثل تآكل فقرات الرقبة أو مشاكل في الأذن أو العينين.
ويعد الدوار الموضعي الحميد واحدا من بين أشهر أنواع الدوار الشائعة. ويرجع الطبيب فولكر شوران أخصائي الطب العام أسبابه إلى خلل في القنوات الهلالية والمعروفة بحويصلات الأذن الداخلية المسؤولة عن الاتزان في الجسم. فتغير مكان هذه الحويصلات يتسبب في الشعور بالدوران وقد يصل إلى درجة الغثيان والتقيؤ.
ويتميز الدوران الموضعي بإمكانية علاجه بواسطة تمارين خاصة للرأس والجسم تساعد المرضى على إعادة الحويصلات المنزلقة إلى مكانها، ويتوجب على المريض ممارسة التمارين بانتظام على مدار أسبوعين للخلص من الشعور بالدوار.