الخبراء يحذرون – تغيير مناشف الاستحمام كل أسبوع غير كاف
٢٦ سبتمبر ٢٠١٧
كشفت دراسة حديثة لجامعة أريزونا عن أهمية غسل المناشف وفوط التنشيف الشخصية بشكل دوري، واعتبارها جزءا أساسيا من روتين نظافة حياتنا.
ووفقا لمجلة فوكوس الألمانية، فإن الدراسة الأمريكية أكدت على أن الاعتقاد الخاص بأنه يمكن استخدام منشفة الاستحمام لمدة أسبوع قبل تغييرها هو أمر خاطئ. إذ أنه حتى لو بدت المنشفة نظيفة وغير متسخة إلا أنها يمكن أن تكون مكانا كبير لتجمع البكتيريا.
ووفقا للعلماء، فإن الجسم يتعامل مع معظم أنواع هذه البكتيريا الخاصة بمنشفة الحمام إلا أن هناك مشكلة أكثر خطورة وهي المناشف اليدوية الصغيرة.
وكشفت الدراسة أن مناخ الهواء الرطب في الحمام سياعد على انتشار البكتيريا بسرعة أكبر. ووفقا لما وجده العلماء عبر فحص العينات فإن المناشف اليدوية كانت قذرة جدا، ويرجع ذلك أساسا إلى حقيقة أن اليدين لم يتم غسلها جيدا، أو بمدة أقصر من 20 ثانية وهي المدة التي يحتاجها الجسم للتخلص من البكتيريا الضارة من اليدين. ونصح الخبراء بغسل وتبديل المناشف ثلاث مرات في الأسبوع على الاقل، وذلك من أجل تجنب انتقال الأمراض والمحافظة على صحة سليمة.
من جهة أخرى حذرت صحيفة برلينرتسايتونغ في تقرير لها من أن المناشف المنزلية قد تعتبر مصدرا كبيرا للجراثيم والبكتيريا في المنزل، لأنها تستخدم لمسح اليدين و التي تكون قد تعرضت لتواصل مباشر مع اللحوم النيئة ومنتجاتها.
ويحذر الباحثون ان وضع هذه المناشف في الغسالة قد لا يكون كافيا، حيث قد تستطيع بعض البكتيريا البقاء على قيد الحياة أثناء الغسل والتنشيف، مع بعض مناشف المطبخ المتسخة. وأوضح الباحثون أن وضع الملابس في مسحوق غسيل لمدة دقيقتين، كان أكثر فاعلية وقلل من عدد البكتيريا أكثر من غسلها بالغسالة، خاصة أن غسل المناشف على درجة حرارة منخفضة لا يقتل جميع أنواع البكتيريا.
ومن أجل التخلص من البكتيريا بشكل فعال، قدمت خبيرة التنظيف الألمانية روكسانا بيلكا أربعة نصائح مهمة:
1. اغسل المنشفة كل ثلاثة أيام في حرارة 60 درجة. وتنصح بيلكا بإضافة مطهر إذا لزم الأمر.
2. تأكد من أن المنشفة جافة تماما قبل استخدامها، وقد يكون من الضروري استخدام نشافة.
3. لا تضع المنشفة في حالة رطبة بجوار ملابس أخرى جافة لأن ذلك سيتقل البكتيريا لها.
4. يفضل تغيير المناشف كلية واستبدالها بأخرى جديدة وذلك كل فترة.
ويظن البعض أن نظافة المرحاض أهم من المطبخ، وهو ما يراه خبراء النظافة خاطئا. فتلوث الطعام بالجراثيم أسوأ من وصول الجراثيم إلى بشرتنا. صحيح أن الجراثيم تكثر في الأماكن غير النظيفة، لكن 99.9 بالمئة من هذه الجراثيم المحيطة بنا غير مسببة للأمراض. ما يعني أن التنظيف ضروري ولكن بدون مبالغة، بحسب خبراء النظافة.
ع.أ.ج/ هـ.د