إطلاق سراح رهائن أجانب في اليمن بوساطة عمانية
٢١ سبتمبر ٢٠١٥غادر ستة رهائن العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون إلى سلطنة عمان على متن طائرة بصحبة وفد من الحوثيين، وفقا لقيادي حوثي. وأضاف القيادي، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الرهائن تم إطلاق سراحهم عبر وساطة عمانية. ولم يحدد جنسياتهم أو يذكر سبب أسرهم. وقالت سلطنة عمان إن الرهائن أمريكيان وبريطاني وثلاثة مواطنين سعوديين. ونقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن بيان لوزارة الخارجية القول إن الرهائن توجهوا من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط على متن طائرة عمانية.
وأوضح البيان أن إطلاق سراح الرهائن جاء عبر جهود عمانية. وفي واشنطن قال البيت الأبيض انه تم الإفراج عن اثنين من المحتجزين الأمريكيين واستقبلهم السفير الأمريكي في مسقط. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي نيد برايس إن الولايات المتحدة تقدر "بشدة" المشاركين في المفاوضات التي أفضت إلى الإفراج عنهما، "ولا سيما حكومة سلطنة عمان والسلطان قابوس بن سعيد. ووفقا لقناة العربية الإخبارية، تم احتجاز الرهائن الست لمدة ستة أشهر من قبل المتمردين المدعومين من إيران في صنعاء.
في سياق متصل جدد طيران التحالف اليوم الاثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015) غاراته الجوية على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء. وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الغارات استهدفت معسكرات الشرطة العسكرية والخرافي ومدرسة الحرس الجمهوري، إلى جانب دائرة الأشغال العسكرية. كما استهدفت الغارات منزل الشيخ القبلي البارز سام الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون في حي الحصبة منذ دخولهم العاصمة صنعاء قبل عام بالضبط.
وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين الذين اتخذوا من منزل الأحمر ثكنة عسكرية، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع. وهز دوي انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء، وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع من المواقع المستهدفة دون أن تتضح على الفور الخسائر التي خلفتها الغارات في المواقع الأخرى. وحتى اللحظة لا يزال طيران التحالف يحلق في أجواء العاصمة بشكل كثيف، دون إطلاق المضادات الأرضية من قبل الحوثيين وقوات صالح. وكثف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية غاراته الجوية على صنعاء تزامناً مع تحضير الحوثيين للاحتفال بالذكرى الأولى لدخولهم إليها والسيطرة على كافة مؤسسات الدولة.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)