دمشق تعلن مشاركتها في محادثات جنيف
٩ يناير ٢٠١٦نقل التلفزيون السوري الحكومي السبت (التاسع من يناير/ كانون الثاني 2016) إبلاغ دمشق مبعوث الأمم المتحدة استعدادها للمشاركة في اجتماعات جنيف، الرامية إلى إيجاد حل للحرب في سوريا، في الموعد المقترح، لكن الحكومة أكدت "ضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية" وقائمة بأسماء الشخصيات السورية المشاركة في جنيف قبل مشاركتها.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قد أعرب السبت، قبيل مباحثاته مع المسؤولين السوريين في دمشق، عن "تفاؤله"، دون أن يحدد في أي ناحية يصب هذا التفاؤل. و قال دي ميستورا للصحفيين في دمشق قبيل مباحثاته مع وزير الخارجية وليد المعلم إنه "متفائل دوماً".
ولم يعلن في العاصمة السورية فيما إذا كان المبعوث الأممي سيلتقي الرئيس بشار الأسد أو لا، إلا أنه سيبحث مع المسؤولين في الحكومة كل المستجدات قبيل انطلاق عملية التفاوض مع المعارضة قبل نهاية الشهر الجاري في جنيف.
يشار إلى أن الأسد كان قد أبلغ دي مستورا في زيارات سابقة "لاءاته الأربع"، وهي لا تنازل عن صلاحيات الرئيس ولا تدخل أو إعادة هيكلة الجيش والأمن ولا لحكومة انتقالية، إلا أنه يوافق على "مكافحة الإرهاب قبل أي شيء وتشكيل حكومة وحدة وطنية وليس حكومة انتقالية".
ويرجح مراقبون دوليون ومحليون أن لا يبدي النظام أي مرونة مع دي مستورا فيما يخص قضية إطلاق سراح آلالاف المعتقلين في سجونه كبادرة حسن نية، أو حتى قبول فك الحصار عن عدد من المناطق، مثل الزبداني وبقين ومضايا في ريف دمشق.
وتستعد كل من المعارضة والنظام لإجراء مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
ي.أ/ ا.ف (د ب أ، رويترز)