الاتحاد الأوروبي يدعم قرار حل الحكومة الفلسطينية ويدين استيلاء حماس على غزة
١٥ يونيو ٢٠٠٧عبرت الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي عن تأييدها للرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك على ضوء عمليات الاقتتال الدامية التي يشهدها قطاع غزة. وقال مارتن ياجر المتحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم الجمعة(15 يونيو/حزيران) في برلين إن الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي تدعم بقوة قرار عباس الذي يتماش مع القانون بشأن حل الحكومة الفلسطينية وتشكيل حكومة طوارئ. وشدد المتحدث على ضرورة أن تقبل كافة الإطراف هذا القرار علاوة على العمل من أجل منع اتساع نطاق العنف وامتداده إلى الضفة الغربية.
ومن جانبه أعرب توماس شتيج، نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية عن ال"قلق العميق" إزاء "صور العنف والدمار البشعة" في قطاع غزة. وأدان المتحدثان باسم الحكومة الألمانية بشدة اعتداء "ميليشيات غير شرعية" على قوات الامن الوطني في قطاع غزة. وشدد شتيج على أهمية توفير الحماية والإمدادات للمدنيين وتجنب حدوث كارثة إنسانية في الأراضي الفلسطينية، كما دعا إلى منع "توسع العنف" الى الضفة الغربية.
فكرة إرسال قوات عربية إلى غزة
وفي السياق ذاته رفضت الخارجية الألمانية فكرة تدخل قوة من الأمم المتحدة في قطاع غزة، حيث أعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير بأنه سيقوم بإجراء مشاورات اليوم مع "شركاء" في الحكومة الفلسطينية وبينهم عباس الذي سيعبر له عن "الدعم الكامل".
وفي مقابلة له مع صحيفة "فراكفورتر روندشو" الألمانية رفض الوزير الألماني فكرة الأمين العام للأمم المتحدة التي تتمحور حول إمكانية إرسال قوة دولية إلى قطاع غزة، داعيا إلى "التحلي بالواقعية"، معتبرا في الوقت ذاته بأن المسألة لا يمكن أن تطرح للنقاش إلا إذا توافرت أرضية مناسبة من الهدوء والاستقرار. ولكن من جهة أخرى أشار إلى احتمال طرح فكرة إرسال قوة عربية حينها. وفي السياق ذاته كانت قد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا.ف.ب) عن مساعد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، توماس شتيغ، قوله إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "تشاطر" شتاينماير موقفه.