غالبية الألمان لا تعتبر تركيا دولة ديمقراطية أو وجهة سياحية
٢٦ يوليو ٢٠١٧بسبب التوترات الأخيرة بين أنقرة وبرلين والاتهامات المستمرة من قبل ساسة أتراك لألمانيا تراجعت مكانة تركيا في أعين المواطنين الألمان. وبحسب استطلاع للرأي، فإن ثمانية من بين كل عشرة ألمان مقتنعون بأن تركيا ليست دولة ديمقراطية. كما أعربت نسبة مماثلة من الألمان عن أمنيتها أن تتصدى الحكومة الألمانية لتركيا بصورة أقوى.
وبوجه عام، عارض 84% من الألمان انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، كما ذكر 82% من الذين شملهم الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الأربعاء (26 يوليو/ تموز 2017) أنهم يتمنون حظر ظهور ساسة أتراك في فعاليات في ألمانيا.
كما أثر توتر العلاقات بين البلدين بالسلب على رغبة الألمان في السفر إلى تركيا، حيث ذكر 5% فقط من الذين شملهم الاستطلاع أن لديهم استعداد للسفر إلى تركيا في ظل وضعها السياسي الحالي، بينما رفض 89% من الألمان قضاء عطلة في تركيا حاليا.
وقال بيتر مانوت من فريق إدارة البحوث السياسية في معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي الذي أجرى الاستطلاع: "التغطية الإخبارية هنا في ألمانيا عن الممارسات القمعية للحكومة التركية ضد المعارضين سياسيا كونت لدى المواطنين الألمان الصورة الحالية عن تركيا، وعززتها أيضا النبرة العدوانية لساسة أتراك تجاه ألمانيا".
وكان استطلاع مماثل لمجلة "دير شبيغل" الألمانية نشر أمس الثلاثاء أظهر توجها مشابها، حيث ذكر 92% من الألمان في الاستطلاع الذي شمل 5092 شخصا أنهم يعارضون قضاء عطلة في تركيا بسبب وضعها السياسي الحالي. وشمل الاستطلاع الأول، الذي أجري خلال الفترة من 21 حتى 25 تموز/يوليو الجاري، ألفي ألماني فوق 18 عاما.
ع.ج.م/ و.ب (د ب أ)