إسرائيل تعتزم بناء 940 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
٢٥ ديسمبر ٢٠١٢بالرغم من الانتقادات الدولية الحادة لسياسة الاستيطان، تعتزم إسرائيل بناء 940 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو التي تقع على الأطراف الجنوبية للقدس. وتقع المستوطنة في الضفة الغربية المحتلة بحسب حدود عام 1967، إلا أن إسرائيل تعتبر هذه المستوطنة جزءا لا يتجزأ من دولتها. وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء (25 كانون الأول/ ديسمبر 2012) أن لجنة التخطيط صادقت على خطط بناء منازل جديدة في المستوطنة. ومن المنتظر صدور المصادقة النهائية على المشروع خلال بضعة أشهر، ليتم بعد ذلك الإعلان عن مناقصة للبناء.
من جانب آخر،أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان مساء الاثنين أن وزارة الداخلية الإسرائيلية وافقت على بناء 1200 مسكن في مستوطنة جيلو بالقدس الشرقية. وفي هذا السياق قالت هاغيت عفران، المتحدثة باسم الحركة لفرانس برس، إن "موافقة الوزارة على بناء 1200 مسكن في حي جيلي جاءت إثر اجتماع عقدته الخميس لجنة التخطيط في القدس وخصص لبحث الاعتراضات على هذا المشروع".
وكانت الحركة قد أشارت إلى هذا المشروع في 18 كانون الأول/ ديسمبر في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات عن مشاريع كبيرة للبناء في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.
ويعيش نحو 270 ألف فلسطيني في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967، لكن إسرائيل تعتبرها جزءا لا يتجزأ من عاصمتها "الأبدية الموحدة" رغم أن المجتمع الدولي لا يعترف بهذا الضم.
أول جامعة في مستوطنة
من ناحية أخرى، تمت الموافقة بشكل نهائي على رفع مستوى معهد في مستوطنة أرييل بالضفة الغربية إلى جامعة. وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك على هذه الخطوة بعد التأكد من عدم وجود طعون أمام النائب العام على ذلك. وفي المقابل، تنظر المحكمة العليا لإسرائيل في القدس في دعوى ضد هذه الخطوة. وتعتبر "أرييل" بذلك أول جامعة إسرائيلية في الضفة. يُذكر أن إسرائيل أعلنت خلال الأسابيع الماضية عن العديد من مشروعات البناء المثيرة للجدل في القدس الشرقية والضفة الغربية، وذلك في أعقاب ترقية الأمم المتحدة لفلسطين إلى "دولة مراقب غير عضو".
اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء العرب في رام الله
كشفت تقارير لبنانية اليوم الثلاثاء أن مجلس وزراء الخارجية العرب سيعقد اجتماعاً غير عادي في رام الله بناء على اقتراح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نهاية الشهر الماضي لتداول ما آلت إليه القضية الفلسطينية بعد جمود المفاوضات مع إسرائيل. وأوضحت صحيفة "النهار" اللبنانية أنه تقرر التجاوب مع رغبة عباس بعد تشاور بين وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور بصفة لبنان رئيساً للدورة الحالية لمجلس الوزراء والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الذي تولى الاتصالات بسائر الوزراء.
ووفقاً لمصدر الصحيفة، فإن النقطة المركزية في جدول التشاور الوزاري في رام الله هي كيفية تفعيل مبادرة السلام العربية التي كانت قد أقرت في قمة بيروت العربية عام 2002 التي رفضتها الدولة العبرية و"وضع بدائل من أجل تنفيذ هذا الهدف وانتشالها من موتها السريري". وأشار إلى أن الموضوع الثاني الذي يفرض نفسه على الاجتماع الوزاري هو إعادة توحيد الصف الفلسطيني، بعدما تبدت الرغبة من كل من عباس وإسماعيل هنية رئيس الحكومة المقال في تحقيق ذلك.
ع.غ/ ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب)