أنصار حزب يميني ألماني يتظاهرون ضد سياسة اللجوء

خرج الآلاف من أنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا AfD" مجددا إلى شوارع مدينة إيرفورت بشرق ألمانيا اليوم الأربعاء (السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2015) للتنديد بسياسة اللجوء التي تنتهجها حكومة المستشارة أنغيلا ميركل. وقدرت الشرطة أعداد المتظاهرين بثمانية آلاف متظاهر، وهو أقصى تجمع لهذا الحزب في هذه المدينة. وما تقوم به حركة "بيغيدا" اليمنية المتشددة في دريسدن يفعله حزب "البديل من أجل ألمانيا في أيرفورت.

ودأب هذا الحزب اليميني، الذي تعرض لانشقاق بخروج مؤسسه وزعيمه السابق بيرند لوكه احتجاجا على موقفه المعادي للأجانب، على الخروج أسبوعيا وكل يوم أربعاء إلى الشوارع احتجاجا على سياسات حكومة ميركل تجاه اللاجئين. بيد أن الشرطة قدرت عدد المتظاهرين الأسبوع الماضي بـ5000 متظاهر.

وربطت ميركل نفسها بشكل وثيق بسياسة لجوء ألمانية غير متشددة وسط تزايد في عدد المهاجرين - كثير منهم لاجئون فارون من الحروب في أماكن مثل سورية وأفغانستان.

وعلى الرغم من أن الكثير من الألمان يؤيدون موقف ميركل الذي تم إعلانه الشهر الماضي، إلا أن الثقة في هذا الدعم بدأت تهتز في الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي زاد فيه عدد الأشخاص القادمين للبلاد بشكل مطرد، مع توقعات تفيد بان مليون لاجئ أو أكثر قد يدخلون البلاد هذا العام.

وقالت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الأربعاء إنها تلقت 43071 طلبا للجوء خلال شهر سبتمبر أيلول بزيادة 126 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.وأشارت الوزارة في بيان إلى أن نحو 164 ألف شخص وصلوا إلى ألمانيا قد سجلوا بياناتهم في نظام التوزيع الأولي لطالبي اللجوء خلال هذا الشهر وهو ما يرفع إجمالي عدد اللاجئين الوافدين إلى البلاد هذا العام إلى 577 ألفا.

ي.ب/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)