يوم الفصل في إيطاليا: الحكومة تواجه تصويتا بسحب الثقة
٢ أكتوبر ٢٠١٣يلقي رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا اليوم (الأربعاء الثاني من أكتوبر/ تشرسن الأول 2013) كلمة أمام مجلس الشيوخ، الذي تسيطر فيه حكومته على عدد يقل بعشرين عضوا عن الأغلبية نتيجة انسحاب أعضاء من حزب برلسكوني من الحكومة. ورغم ذلك، تعهد عدد من أعضاء البرلمان من حزب برلسكوني "شعب الحرية" بالتمرد عليه. وقال كارلو جيوفاناردي، وهو أحد المستقيلين من الحكومة، إن ما يصل إلى 40 عضوا في مجلس الشيوخ مستعدون لعرقلة مساعي برلسكوني، وهو ما يعني أن الحكومة ستنجو من التصويت. وانسحب برلسكوني من الائتلاف الحاكم الأسبوع الماضي، عقب رفض حلفاء الائتلاف منع إجراءات طرده من البرلمان لإدانته بتهم التهرب الضريبي. ومن المقرر أن يقضي برلسكوني عاما قيد الإقامة الجبرية أو أن يؤدي خدمة مجتمعية.
وشدد ليتا على ضرورة "تنفيذ القرارات القضائية"، في إشارة واضحة إلى موضوع رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني. وقال ليتا في خطاب امام اعضاء مجلس الشيوخ "في نظام ديمقراطي، يجب احترام القرارات القضائية"، ما اثار تصفيق بعض الحاضرين وهتافات استنكار لدى بعض آخر ممن يؤيدون الملياردير الايطالي الذي يواجه احكاما قضائية في قضايا مختلفة. وأضاف أن "القضايا القضائية يجب أن تكون منفصلة عن السياسة".
ويتفق الخبراء على ان برلوسكوني تسبب بالأزمة السياسية في نهاية الأسبوع لأنه يخشى من فقدان مقعده كسيناتور في منتصف تشرين الاول/اكتوبر وبالتالي حصانته البرلمانية بعد إدانته النهائية في الأول من اب/ أغسطس بعقوبة بالسجن للتهرب الضريبي.
(ح.ز/ ي.ب / أ.ف.ب/ د.ب.أ)