يمينيون شعبويون بسكسونيا يحتجون على ميركل ويطالبون برحيلها
٦ سبتمبر ٢٠١٧
قوبلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، لدى ظهورها للدعاية الانتخابية للمرة الثانية في ولاية سكسونيا في شرق ألمانيا، بموجة صافرات احتجاجية صادرة عن أنصار اليمين الشعبوي المعادي للمهاجرين وللإسلام.
وتجمع عشرات من أنصار اليمين الألماني الشعبوي، حزب "البديل من أجل ألمانيا" وحركة "بيغيدا" أو "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب"، بعد ظهر اليوم الأربعاء (السادس من أيلول سبتمبر/ 2017)، في ساحة "ماركت بلاتس" في مدينة تورغاو، للإعراب عن استيائهم من المستشارة الألمانية. وردد الجمع مع صوت الصافرات عبارات مثل "خونة الشعب" و"سنصوت ضدها" و" ارحلي".
وتأتي الحملة الدعائية لميركل استعداد للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري 2017. وكان أول ظهور للدعاية الانتخابية لميركل في ولاية سكسونيا في منتصف آب/أغسطس الماضي 2017 في مدينة "أنابيرغ بوخ هولتس"، وصاحبت هذا الظهور أيضا احتجاجات جماعية من قبل أنصار حزب البديل وحركة بيغيدا.
في سياق متصل، كانت ميركل تعرضت مساء أمس الثلاثاء للرشق بثمرتي طماطم خلال حضورها إحدى الفعاليات الانتخابية في مدينة هايدلبيرغ جنوب غرب ألمانيا. وأصابت بعض بذور الثمرتين الفخذ اليسرى لميركل كما أصابت مقدمة الندوة الانتخابية الخاصة بالحزب المسيحي الديمقراطي، والتي كانت تقف بجوارها، واتسم رد فعل ميركل بالهدوء. ووقع الحادث في نهاية الندوة التي كانت منعقدة في ساحة جامعة هايدلبيرغ، بعد أن كانت المستشارة قد أنهت خطابها.
وكان متظاهرون حاولوا خلال الندوة، التي استغرقت نحو 40 دقيقة، التشويش على ظهور ميركل باستخدام مكبرات صوت وصافرات، ورددوا هتافات " خونة الشعب" و"منافقون" و"كاذبون"، وهي العبارات المعروفة عن خصوم ميركل المنتمين إلى أوساط حركة بيغيدا وحزب البديل المناوئين للإسلام والمهاجرين وعملة اليورو أيضا.
ع.م/ أ.ح (د ب أ)