وفد الحكومة السورية ينتقد الدور التركي في محادثات أستانا
٢٤ يناير ٢٠١٧وقال المصدر المقرب من الحكومة السورية إن "الاجتماعات شهدت تعنتا من الجانب التركي لإدراج تعابير ومصطلحات من خارج سياق اجتماع أستانا والأساس الذي بني عليه والذي هو تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيزه". وأوضح المصدر أن الجلسة التي جرى الحديث عنها بين روسيا وإيران وتركيا بحضور المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا من المرجح أن "تتناول الاتفاق النهائي على البيان الختامي بشأن تعزيز وقف الأعمال القتالية وآلية محددة لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق". وأكد المصدر أن الوفد "واثق من إمكانية التوصل إلى نتائج إيجابية في حال توفُّر الإرادة لدى الفصائل المشاركة".
من جهته قال يحيى العريضي المتحدث باسم وفد المعارضة السورية للصحفيين اليوم (الثلاثاء 24 يناير/ كانون الثاني 2017) إن المعارضة لا تعتزم التوقيع على إعلان في محادثات أستانا.
واستؤنفت مباحثات السلام اليوم بعد مرور أول يوم عاصف تبادل فيه الجانبان عبارات السخرية القاسية، غير أنهما اتفقا على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن تتركز المفاوضات، التي تجرى بوساطة روسيا التي تساند النظام الحاكم في سوريا وتركيا التي تساند مجموعات معينة من المتمردين، على الحفاظ على استمرارية وقف إطلاق النار الهش الذي يسري في جميع أنحاء سورية، وذلك من أجل تمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان على نطاق أوسع.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / رويترز)