وفاة الفنان والأديب السوداني محمد بهنس متجمداً على أرصفة القاهرة
٢٠ ديسمبر ٢٠١٣تداول نشطاء الفيس بوك من كتاب وفنانين خبر وفاة الكاتب والفنان السوداني محمد حسين بهنس متجمداً خلال موجة البرد الأخيرة التي تتعرض لها مصر، عن عمر يناهز الـ43 عاماً فوق أحد أرصفة شوارع وسط القاهرة. كما أكدت وفاته وسائل الإعلام المحلية المصرية.
وكان الكاتب والفنان السوداني قد وصل القاهرة منذ عامين حيث أقام معرضاً لرسوماته، وكان يعيش في وسط العاصمة المصرية، إلا أن "سوء أوضاعه الاقتصادية جعله يترك منزله ويعيش متشرداً في شوارع القاهرة وميدان التحرير"، حسب الصحافية في جريدة اليوم السابع ايمان عادل.
ونتيجة لتعرضه للبرد في موجة البرد التي تعيشها العاصمة المصرية، توفي الكاتب والفنان السوداني متجمداً فوق رصيف أحد شوارع وسط العاصمة وتم نقل جثمانه إلى مشرحة زينهم.
وتضاربت الأنباء عن سبب قدومه إلى القاهرة، إذ ايمان عادل تؤكد أن الرجل كان يعيش في فرنسا وتزوج من فرنسية وأنجب ولداً وتطلقا بعد فترة. وقامت السلطات الفرنسية بإبعاده فلجأ إلى القاهرة ليعيش فيها. في حين يروي صديقه ياسر عبدالله في قطعة ادبية مؤثرة كتبها في رثاء بهنسي، أن زوجته وابنه ذهبا ضحية حادث لم يذكر نوعه وأن هذا شكل سبباً من حالة التشرد، التي عاشها بهنسي في القاهرة.
وذكر الموقع الالكتروني لجريدة الوطن أن بهنس أقام أول معرض له للتلوين في الخرطوم عام 1999 وبعد مشاركته المتميزة خلال ندوة "لغة الألوان"، التي نظمت بألمانيا في عام 2000 التي شارك فيها إلى جانب خمسين فناناً إفريقيا أقام بهنس معرضاً في العاصمة السودانية تبعه آخر في اديس بابا، كما أقام معرضاً آخر في مدينة نانت الفرنسية.
ع.غ/ ط.أ (آ ف ب، رويترز)