1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وصول المراقبين إلى مزرعة القبير ومظاهرات بجمعة "ثوار وتجار"

٨ يونيو ٢٠١٢

بعد يوم من محاولتهم الوصول إلى قرية مزرعة القبير بريف حماة، التي قال معارضون إن مجزرة وقعت فيها، تمكن مراقبو الأمم المتحدة من الوصول إليها. تزامن ذلك مع استمرار أعمال العنف في سوريا وخروج مظاهرات في جمعة "ثوار وتجار".

https://p.dw.com/p/15B00
U.N. observers walk towards soldiers at a Syrian army checkpoint during a field visit in Douma city, near Damascus May 5, 2012, one of the locations where there are protests against the regime of Syrian President Bashar al-Assad. REUTERS/Khaled al-Hariri (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY)
صورة من: Reuters

قال مصدر من الأمم المتحدة إن مراقبين من المنظمة الدولية دخلوا قرية مزرعة القبير بريف حماة في سوريا والتي يقول نشطاء ومعارضون إن عشرات الأشخاص قتلوا فيها أثناء مجزرة وقعت في القرية. وظل المراقبون يحاولون منذ أمس الخميس دخول القرية الصغيرة التي يقطنها نحو 150 شخصاً لكن جنوداً سوريين وسكان من قرى قريبة منعوهم من الدخول.

وقال عبد الكريم الحموي، وهو معارض سوري قدم نفسه على أنه من "المكتب الإعلامي للثورة في محافظة حماة" في اتصال عبر سكايب لوكالة فرانس برس إن "15 مراقبا وصلوا إلى القبير وعاينوا أثار الدمار والقصف العشوائي". وأشار إلى أن المراقبين كانوا زاروا قبل ذلك قرية معرزاف التي تتبع لها مزرعة القبير "وعاينوا مكان دفن جثث ضحايا المجزرة".

والقبير عبارة عن مزرعة واسعة تابعة لمعرزاف تضم بين 15 و20 منزلاً. وقتل فيها العشرات جراء القصف وإطلاق الرصاص وباستخدام السكاكين، بحسب شهود ومعارضين. واتهمت المعارضة السورية "قوات النظام وشبيحته" بارتكاب المجزرة، بينما تحدث الإعلام الرسمي السوري عن اشتباكات وعن "إرهابيين مسلحين" قتلوا عدداً من الأهالي. وقال عبد الكريم الحموي إن حاجزاً لقوات النظام في معرزاف "هدد الأهالي منذ يوم أمس بعدم التكلم مع المراقبين لدى زيارتهم القرية، تحت طائلة التعرض لهم".

وحاول المراقبون زيارة القبير أمس الخميس (السابع من يونيو حزيران 2012) غداة وقوع المجزرة، إلا أنهم اضطروا إلى العودة بعد تعرضهم لإطلاق للنار وتوقيفهم على حواجز أمنية تابعة للنظام وعلى حواجز أقامها مدنيون، بحسب تصريحات الأمم المتحدة. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجزرة القبير بأنها "مروعة ومقززة". وجدير بالذكر أن هذه المجزرة تأتي بعد حوالي أسبوعين من مجزرة الحولة في محافظة حمص في وسط البلاد والتي أثارت أيضا موجة تنديد دولي.

استمرار العنف ومظاهرات في جمعة "ثوار وتجار"

وفي نفس السياق استمرت أعمال العنف اليوم كما شهدت عدة مدن سورية مظاهرات في جمعة "ثوار وتجار، يدا بيد حتى الانتصار". وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له، فإن عددا من القتلى سقطوا أثناء اشتباكات بين القوات النظامية وعناصر الجيش الحر والكتائب المعارضة للنظام. وفي ريف دمشق قتل أربعة أشخاص بإطلاق نار أثناء خروج مظاهرات مناوئة للنظام ، حسب ما قاله المرصد. وقال ناشطون إن حي الخالدية في حمص يتعرض منذ صباح اليوم لقصف عنيف من القوات النظامية التي تحاول اقتحامه. يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

(ن ص / أ ف ب / رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد