وزيرة داخلية ألمانيا تدعو لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب
٧ يوليو ٢٠٢٣دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى اتخاذ إجراءات مستمرة من أجل تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، وذلك بعد تفكيك خلية إرهابية إسلامية مشتبه بها في ولاية شمال الراين- ويستفاليا بغربي ألمانيا أمس الخميس.
وقالت لصحيفة "راينيشه بوست" اليومية في حوار نشر اليوم الجمعة (السابع من تموز/ يوليو 2023): "من الأهمية بمكان استمرار حرمان "الإرهاب الإسلاموي من مصادره المالية وأسس عمله".
وتابعت "هذا هو بالضبط النهج الذي سنستمر في اتباعه- وبقيامنا بذلك، سنواصل ضمان تنسيق العمل بشكل وثيق من جانب السلطات الأمنية الاتحادية وسلطات الولاية ومع شركائنا الأوروبيين، مثل هولندا".
وأضافت فيزر أن "المنظمات الإرهابية الإسلاموية"، بما في ذلك تنظيم "داعش" وفروعه، وأيضا الجناة الإسلاميون المنفردون، يشكلون "خطرا كبيرا ولا يزال حادا في جميع الأوقات".
تنسيق وإنذار مبكر
وقالت إنالسلطات الأمنية تأخذ كل مؤشر على وجود تهديدات "إرهابية إسلاموية" على محمل الجد وتتصرف وفقا لذلك. ولهذا الغرض، يجري استخدام "موارد شاملة للغاية" للسلطات الأمنية.
وتابعت أن الاعتقالات في القضية الأخيرة أظهرت مرة أخرى أن أنظمة الإنذار المبكر تعمل بشكل جيد وأن هناك إجراءات متسقة.
وأعلن الادعاء العام الاتحادي بألمانيا في وقت سابق أمس الخميس أنه كشف عن خلية إرهابية إسلاموية مشتبه فيها في ولاية شمال الراين- ويستفاليا بغرب ألمانيا، وأمر بإلقاء القبض على سبعة أشخاص مشتبه فيهم. وبحسب البيانات، تم إلقاء القبض على رجل آخر ينحدر من طاجيكستان وزوجته قيرغيزية من جانب السلطات الهولندية. ويشتبه في الزوجين أنهما كانا يعدان لجرائم إرهابية، وفقا لتصريحات الشرطة الهولندية.
وأوضح الادعاء أن الرجال السبعة يواجهون اتهاما بتأسيس تنظيم إرهابي في ألمانيا، وبأنهم كانوا نشطاء بها، وأضاف أنه يشتبه أيضا أنهم كانوا يدعمون تنظيم "داعش".
وصرحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بأن إلقاء القبض على سبعة إرهابيين مشتبه فيهم في ألمانيا يعد "ضربة مهمة ضد الإرهاب الإسلاموي"
ع.ا.ج/ ع ج (د ب ا)