وزير مالية ألمانيا يعتبر تقليص الديون مهمة عالمية
٢ نوفمبر ٢٠١٢قال وزير المالية الألماني، فولفغانغ شويبله، إن الولايات المتحدة واليابان يجب أن تشاركا أوروبا في تحمل مسؤولية ضمان الاستقرار الاقتصادي العالمي. وأشار الوزير الألماني إلى أن اجتماع مجموعة العشرين المقرر مطلع الأسبوع المقبل يجب أن لا يركز على أزمة اليورو وحدها.
وقال شويبله، في مقابلة مع رويترز قبل اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدول مجموعة العشرين في المكسيك، إن الاقتصاديات الكبرى يجب أن تتبنى إصلاحات هيكلية وتعمل على ترشيد الإنفاق لاستعادة ثقة الأسواق بها وتحقيق نمو مستدام. وقال الوزير الألماني أيضا عبر البريد الإلكتروني، ردا على أسئلة طرحتها رويترز، إنه لا يرى أي خطورة في تأجيل تطبيق قواعد بازل 3 لرأسمال البنوك والمقرر تطبيقها تدريجيا بدءا من يناير/ كانون الثاني القادم.
وذكر شويبله أنه لا يريد من اجتماع مجموعة العشرين الذي ينعقد على مدار يومين في مكسيكو سيتي أن يقتصر تركيزه على أزمة منطقة اليورو على حساب قضايا أخرى ملحة، مثل "المنحدر المالي" الذي تواجهه الولايات المتحدة ومشكلات الديون التي تعاني منها اليابان. وقال "الولايات المتحدة واليابان تتحملان مسؤولية كبيرة بشأن ضمان الاستقرار الاقتصادي مثلنا نحن الأوروبيين،. وتابع المسؤول الألماني "يجب على اقتصادات مجموعة العشرين استعادة الثقة بشكل حاسم من خلال إصلاحات هيكلية وسياسات مالية مستدامة". وأضاف الوزير المعروف بتأييده للسياسة المالية الصارمة حتى في أوقات الركود الاقتصادي "بدون ترشيد وإصلاحات نواجه خطر فقدان المزيد من الثقة واستمرار انخفاض معدل النمو. لا يمكن بناء نمو مستدام فوق جبل من الديون."
ح.ع.ح/ع.ج.م (رويترز/أ.ف.ب)