فرنسا: إدانة بلديات تود استقبال لاجئين مسيحيين فقط
٨ سبتمبر ٢٠١٥قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الثلاثاء (الثامن من سبتمبر/ أيلول 2015) ردا على سؤال لشبكة التلفزيون الفرنسية فرانس-2، بخصوص اشتراط بعض البلديات في فرنسا استقبال لاجئين مسيحيين دون غيرهم، إن "هذا التمييز لا أفهمه، بل أدينه ويبدو لي مضرا".
وأضاف "هناك وضع في سوريا تضطهد فيه مجموعة كبيرة من الأقليات". وتابع "يجب استقبال مسيحيي الشرق لكنّ هناك مسلمين مضطهدين وأقليات أخرى كذلك بالدرجة نفسها من الوحشية". وذكّر ببنود إعلان حقوق الإنسان والمواطن التي تقضي "بإيواء أي مضطهد".
وقال الوزير إنه "على فرنسا أن تتمكن من استقبال المضطهدين في مدنها أيا كانت دياناتهم وتاريخهم". وكان عدد من رؤساء البلديات في فرنسا اقترحوا الاثنين استقبال لاجئين في مدنهم شرط أن يكونوا مسيحيين. وتحدث أحدهم عن خطر "الإرهاب" لتبرير هذا الاقتراح.
وقال رئيس بلدية روان (وسط) ايف نيكولان النائب عن المعارضة اليمينية أن مدينته "يمكن أن تستقبل حتى عشر أسر شرط أن تكون من اللاجئين المسيحيين المضطهدين لأنهم مسيحيون مضطهدون من قبل داعش" أي تنظيم ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية". من جهته، أكد داميا ميسلو رئيس بلدية بيلفور (شرق) والنائب في المعارضة اليمينية أيضا أنه "يفكر في استقبال عائلات مسيحية سورية ومن مسيحيي العراق" لأنهم "الأكثر تعرضا للاضطهاد"، حسب قوله.
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب)