وزير الدفاع العراقي يعلن إصابة البغدادي في غارة جوية
٩ نوفمبر ٢٠١٤فيما قال مسؤول أميركي لرويترز إن واشنطن ما زالت لا تعرف ما ان كان أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم"الدولة الاسلامية" موجودا في قافلة قصفها الطيران الأميركي، أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مساء الأحد (9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) عن إصابة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في غارة لقوات التحالف الدولي في مدينة الموصل. وكتب العبيدي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مساء الأحد: "تأكد إصابة أبو بكر البغدادي في الغارة الجوية لقوات التحالف على اجتماع لأبرز قادة التنظيم الإرهابي في مدينة الموصل ليلة الجمعة الماضية ومقتل نائبه والذراع الأيمن أبو مسلم التركماني..".
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت الأحد أنها تحقق ما إذا كانت الغارات نفذتها مقاتلات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد موكب لتنظيم "الدولة الإسلامية" قرب مدينة الموصل الجمعة الماضية، قد أودت بزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وأعلن الجيش الأمريكي السبت أن طيران التحالف استهدف تجمعا لقادة في التنظيم قرب الموصل في شمال العراق، من دون أن يتمكن من التأكد ما إذا كان البغدادي من ضمن هؤلاء.
وقالت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي السبت إن التحالف شن سلسلة ضربات "على "تجمع لقادة تنظيم "الدولة الإسلامية" بالقرب من الموصل" مساء الجمعة. وبحسب القيادة، دمرت الغارات قافلة مؤلفة من "عشر شاحنات مدرعة" تابعة للتنظيم المتطرف. وأوضح الناطق باسم القيادة باتريك رايدر أن الأخيرة "لا تستطيع تأكيد ما إذا كان زعيم "الدولة الإسلامية" ابو بكر البغدادي مشاركاً" في التجمع.
من جانب آخر قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحد إن نشر 1500 جندي أمريكي إضافي في العراق يؤشر إلى "مرحلة جديدة" في الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وأضاف في مقابلة مع شبكة سي بي اس نيوز الإخبارية إن "المرحلة الأولى كانت تشكيل حكومة عراقية شاملة وذات مصداقية، وقد تم ذلك".
وأضاف الرئيس الأمريكي بالقول: "بدلاً من مجرد محاولة وقف تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية"، نحن الآن في وضع يؤهلنا للبدء ببعض الهجوم"، مؤكداً أن القوات الأمريكية لن تشارك في القتال بل ستركز على تدريب المجندين العراقيين وعدد من العشائر السنية التي تقاتل ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وأضاف "سنزودهم بالدعم الجوي عندما يصبحوا مستعدين للبدء بالقتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".. ولكن قواتنا لن تخوض القتال".
ورداً على سؤال حول إمكانية إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى العراق مستقبلاً، لم يستبعد أوباما ذلك، إلا أنه أكد أن الخطة الحالية تنص على وجود عدد أقل من قوات بلاده في العراق مع مرور الوقت. يُذكر أن أوباما أعلن الجمعة أن بلاده سترسل نحو 1500 جندي إضافي إلى العراق لمساعدة الحكومة العراقية والقوات الكردية على قتال تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهو ما سيضاعف عدد القوات الأمريكية في العراق.
ع.غ/ م.س (آ ف ب، د ب أ، رويترز)