وزير الداخلية الألماني يزور "مركز دعم العودة"
١٣ مارس ٢٠١٧تعتزم الحكومة الاتحادية في ألمانيا دفع الجهود قدما لتسريع وتيرة ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين. وخلال زيارته لمركز دعم العودة (زد يو آر)، قال وزير الداخلية الألمانية، توماس دي ميزير، اليوم الاثنين (13 مارس/آذار 2017) في برلين إن أعداد العائدين المتطوعين وأعداد الترحيلات ارتفعت العام الماضي، "وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا لا يكفي".
وطالب الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، بزيادة جهود الإعادة سواء طواعية أو غير طواعية، بنفس القدر الذي يتعين به زيادة تدابير الاندماج. وقال دي ميزير إن المركز يخدم على سبيل المثال في تنسيق الترحيلات الجماعية وتدابير العودة الطواعية، وطالب بمنح الأولوية للحالات الصعبة مثل الأشخاص الخطرين أو مرتكبي الجرائم "بحيث يغادر هؤلاء الأشخاص بلادنا بسرعة".
من جانبها، قالت أولا يلبكه، المتحدثة باسم كتلة حزب اليسار المعارض، لشؤون السياسة الداخلية إن هذا المركز هو "سلطة ترحيل اتحادية تركز فقط على تنفيذ الأحكام".
ويشار إلى أن يرجع إنشاء المركز إلى قرار صادر من رؤساء حكومات الولايات والمستشارة ميركل في مطلع شباط/ فبراير الماضي. ومن المنتظر أن تكتمل جاهزية المركز للعمل في موعد أقصاه مطلع أيار/ مايو المقبل، وستشارك الحكومة الاتحادية في هذا المركز في المسؤولية عن عمليات الإعادة والتي كانت حتى الآن من اختصاص حكومات الولايات فقط.
خ.س/ ع.خ (د ب أ)