وداعا بوندسليغا
٨ مايو ٢٠١٠
حارس مرمى فريق شتوتغارت وحارس مرمى المنتخب الألماني سابقا يانس ليمان، أعلن اعتزاله اعتبارا من اليوم (8 مايو 2009). بعدما بلغ سن الأربعين. حرس مرمى المنتخب الألماني في مونديال ألمانيا 2006، واختير من قبل المدرب يوآخيم لوف أساسيا وذلك على حساب العملاق أوليفر كان. وازدادت شعبيته، حين تمكن من صد ضربتي جزاء للمنتخب الأرجنتيني (لإستيفان كامبياسو وروبرتو أيالا) في مباراة ربع النهائي، لتتأهل ألمانيا إلى دور نصف النهائي. وعنه ذكر القيصر فرانس بيكنباور، أنه "سيدخل التاريخ، كأحد أفضل حراس المرمى الألمان". إذا وداعا ليمان!
لم يقض كريم الزياني موسما ورديا في نادي فولفسبورغ الألماني بل بالعكس. فبعد عودته من منافسات بطولة الأمم الإفريقية استبعده المدرب لورانس غونتر كوستنر من تشكيلة الفريق الأساسية. ما دفع الزياني إلى التعبير عن غضبه واستياءه على صفحات الصحف العربية والفرنسية، معلنا أنه يود ترك الفريق. وعقب ذلك، أعلن كل من فريق باريس سان جيرمان وآ. سي موناكو اهتمامهما بضم لاعب خط الوسط، لكن لم يعلن رسميا حتى الآن عن تعاقد أحدهما مع الزياني. وقد خاض اللاعب الجزائري هذا الموسم 10 مباريات مع فريق فولفسبورغ.
هل سيبقى لورانس غونتر كوستنر مدربا لفولفسبورغ؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه في أروقة النادي. ولو حدث ذلك بالفعل ربما يعدل كريم الزياني عن رغبته في ترك الفريق. ولم ينجح كوستنر في قيادة فريقه للدفاع عن لقب الدوري، كما أنه أهدر المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية. رغم ذلك قيم عمل المدرب، الذي خلف أرمين فيه، بالجيد. رسميا أعلن نادي فولفسبورغ أن كوستنر سيترك مهام تدريب الفريق الأساسي، ليتولى قيادة الفريق الثاني للنادي الذي يلعب في دوري الأقاليم.
بعد تسرب إشاعات من انتقال ألكسندر خليب إلى فريق بايرن ميونخ، قام بايرن بضحدها. ما يعني أن اللاعب من روسيا البيضاء سيعود إلى فريق برشلونة الإسباني إلى جانب ليونيل ميسي وزملاءه، بعد موسم كامل قضاه في صفوف فريق شتوتغارت على سبيل الإعارة. ومن المتوقع أن ينتقل خليب من جديد إلى فريق جديد وبالطريقة نفسها الإعارة)، لأن السنوات الماضية أثبتت أن لا مكان له ضمن التشكيلة الأساسية للفريق الكاتالوني بعدما لعب ثلاث مباريات فقط مع الفريق في موسم 2008/2009.
واجه البرتغالي مانيش لحظات عصيبة مع فريقه كولونيا، بعدما قام في حركة مهينة بإبراز أصبعه الوسطى في وجه الصحفيين. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها مانيش بتصرف كهذا. وعشية المرحلة الأخيرة من الموسم، صرح اللاعب أنه متأكد بنسبة 90بالمائة أنه سيغادر نادي كولونيا، لكن من دون الإفصاح إلى أين، رغم أنه عقده يستمر رسميا إلى غاية صيف 2011. وجذب مانيش الأنظار إليه عبر الهدف الرائع الذي سجله لصالح منتخب بلاده ضد المنتخب الهولندي في ثمن نهائي مونديال ألمانيا 2006. وكان الهدف الوحيد وهدف الفوز بالنسبة للبرتغال.
لم ينجح المدرب فريدهالم فونكل في إتمام المهمة التي أخذها على عاتقه، وهي إنقاذ فريق هرتا برلين من النزول إلى دوري الدرجة الثانية. فقد هبط هرتا، ومن المنتظر أن يدفع فونكل ثمن ذلك.
غازل جيروم بواتينغ لأشهر عدة فريق مانشستر سيتي، وقام الأخير بنفس الشيء. وقبل نهاية الموسم كُشف على أن عقد بواتينغ مع الفريق الانكليزي لا تنقصه سوى اللمسات الأخيرة. أما خلال السنوات الثلاث التي قضاها في هامبورغ، فقد خاض المدافع الألماني 74 مباراة. كما أنه استدعي مؤخرا ضمن التشكيلة الأولية لمدرب المنتخب الألماني لكرة القادم يوآخيم لوف والمرشحة لخوض غمار مونديال جنوب إفريقيا 2010.
جوهرة البوندسليغا إدين دجيكو: أبدت الفرق الأوروبية الكبرى اهتماما كبيرا لضمه إلى صفوفها، وعلى رأسها نادي ميلان الإيطالي. المفاوضات جارية على قدم وساق، الشرط الوحيد أن يوافق ميلان على دفع مبلغ 40 مليون يورو، وهو الشرط الجزائي الذي وضعه فولفسبورغ مقابل الاستغناء على خدمات هذا المهاجم من الطراز الرفيع.
يقول عن نفسه، "إذا جرت الأمور على أحسن ما يرام، فلست الأفضل على الملعب، وإذا كانت سيئة فلست الأسوأ". إنه تينغا اللاعب البرازيلي الذي قضى أربع سنوات في صفوف بروسيا دورتموند، وسيودع ألمانيا باتجاه موطنه البرازيل. عُرفت عنه قوت أدائه على الملعب والسيطرة على الكرات المشتركة، كما أنه سجل لدورتموند تسعة أهداف.
خلال تسع سنوات لعب فيها في صفوف فولفسبورغ ودورتموند وبوخوم وبسجل يزخر بسبعين هدفا، أجبر المهاجم الأرجنتيني ديغو كليموفيتش مغادرة البوندسليغا مبكرا، بعدما تعرض إلى الإصابة بشكل متكرر. أما عقده فقد انتهى عمليا نهاية الموسم، والشيء نفسه بالنسبة لمسيرته التي انتهت هي الأخرى على الملاعب الألمانية عن عمر 36 عاما.
بعد تجربته المخيبة مع بالنسيا الإسباني، انتقل حارس المرمى تيمو هيلدبراند إلى فريق هوفنهايم، وقضى هناك عاما ونصف. لم تكن من أفضل فترات مسيرته الاحترافية. لكنه الآن غادر هوفنهايم، لكن من دون تحديد المحطة القادمة.
إعداد: وفاق بنكيران
مراجعة: طارق أنكاي