أليسا شابة أمريكية آسيوية من كاليفورنيا، تركت وظيفتها المكتبية الآمنة من أجل تحقيق حلمها في أن تصبح ملاكِمة. أي أنها فضلت سعادتها الشخصية على الأمان المالي. وهذا لم يعجب والديها. فعندما اقترب موعد أول مبارزة ملاكَمة لها، قررت إخفاء الأمر مبدئياً عن عائلتها. وفي اللحظة التي أعلنت فيها ما تنوي القيام به، نشأ صراع عائلي وسالت دموع كثيرة. في الهند يخاطر مانويل، من خلال الاستثمار في العملات المشفرة، بشركته الناشئة. صحيح أن الاستثمارات جلبت له ربحاً بمقدار مليون دولار، لكنه خسر لاحقاً بعض الأموال. وهذا مدعاة لقلق دائم بالنسبة لوالدته. فهي تفضل أن يعمل في وظيفة آمنة وفي مجال يخلو من المجازفات، لأن عليه في النهاية تأمين مستقبلها المالي أيضًا. لماذا يشعر الآباء بالقلق بشأن المال والأمان؟ وهل بإمكان أليسا ومانويل إقناع أسرتيهما بالمهن التي وقع اختيارهما عليها؟ ما يبدو بالنسبة للجيل الأكبر سنًا أمراً غير تقليدي، يعتبره الجيل الشباب أمرا طبيعياً: إنها الرغبة في تجربة مجالات مهنية جديدة وعدم التضحية بالأحلام سعيا وراء الثراء. الحياة في تغير، ويبدو أنه لا مفر من نشوء الصدامات. لكن هل يمكن إيجاد الحلول لها؟