يرافق الفيلم الوثائقي أشخاصًا تلعب الأمعاء دورًا خاصًّا في حياتهم ويتحدثون بصراحة عن هذا الموضوع الحساس. تعيش الطالبة يانا إيبرهارت حياة يومية مرهقة، فهي تعمل عارضةَ أزياء، ورياضية شغوفة، وعلى وشك المشاركة في مسابقة الرجل الحديدي. فهل يمكن لتغيير في نظامها الغذائي أن يقوي أمعاءها كي تتمكن من تقديم أداء أفضل؟ الدكتور ينس فريزه، استشاري الرياضة والتغذية، رافق يانا في مشروعها لفترة زمنية طويلة. أما فيليب شتيهلر فيرى الممثل والمؤثر في مجال اللياقة البدنية أنّ الإدارة الدقيقة للأمعاء أمر ضروري، فهو نفسه مصاب بالتهاب الأمعاء المزمن والتهاب القولون التقرحي. وكاد هذا المرض أن يكلفه حياته، وكان لا بد من إزالة القولون بعملية جراحية. يتحدث فيليب شتيهلر بصراحة عن حياته آنذاك والآن. كان نظامه الغذائي يتكون بشكل أساسي من اللحوم والبروتين، أما الآن فيتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا ويمارس اليوغا والتأمل كل يوم. كارينا شبيكْ مصابة بمتلازمة القولون العصبي منذ 13 عام، فهي تعاني من انتفاخ المعدة والإسهال وتشنجات المعدة في كل ما تفعله، لكن مديرة وسائل التواصل الاجتماعي لا تريد أن تعزل نفسها بسبب ذلك، فهي تقدم نصائح على إنستغرام وتيك توك عن كيفية التعامل مع متلازمة القولون العصبي أثناء السفر، وتأخذ بنصائح أحد الأطباء التي من شأنها أن تساعدها على التحكم في أعراض المرض بشكل أفضل.