أم رهينة ياباني تناشد "داعش" الإفراج عنه
٢٣ يناير ٢٠١٥ناشدت والدة أحد الرهينتين اليابانيين المحتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الخاطفين بإطلاق سراح ابنها، مع اقتراب نهاية مهلة مدتها 72 ساعة حددها الخاطفون للحصول على فدية أو قتل الرهينتين. وقالت جونكو إيشيدو، والدة كينجي جوتو، وهو صحفي حر، خلال مؤتمر صحفي: "أرجو أن تسمحوا بإطلاق سراحه". وكان التنظيم قد هدد في مقطع فيديو بث على الإنترنت الثلاثاء الماضي بقتل جوتو وزميله هارونا يوكاوا الذي يعمل في شركة أمن خاصة، ما لم يتم دفع فدية قدرها 200 مليون دولار في غضون 72 ساعة.
وتعتقد طوكيو أن المهلة تنتهي الساعة الثانية وخمسين دقيقة من مساء اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي (أي الخامسة وخمسين دقيقة من صباح الجمعة بتوقيت غرينتش). وقالت إيشيدو، في اشارة منها إلى يوكاوا، "كينجي ليس عدوا للدولة الإسلامية، فقد سافر فقط لإنقاذ صديقه".
وذكرت إيشيدو إنها تحدثت مع زوجة جوتو للمرة الأولى منذ فترة طويلة وفوجئت بأن الزوجين أنجبا طفلا منذ أسبوعين. وقالت إيشيدو: "كان الغضب هو أول رد فعل لي تجاهه"، حيث ترك جاتو زوجته الحامل وغادر إلى سوريا. وأضافت أن الحكومة اليابانية لم تتواصل معها مطلقا على خلفية تلك الأزمة. وقالت "أطلب من (...) الحكومة اليابانية أن تنقذ حياة كينجي".
من جهتها أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة أنها لم تتأكد من سلامة الرهائن. وقال وزير شؤون مجلس الوزراء يوشيهايد سوجا في مؤتمر صحفي "لقد تلقينا جميع أنواع المعلومات، إلا أننا لم نتمكن من التأكد من صحتها". وتابع سوجا "نحن نبذل قصارى جهودنا من أجل الإفراج المبكر عن اثنين في وضع شديد للغاية".
ش.ع/ ح.ز(د.ب.أ)