والدة بن لادن تكشف لأول مرة عن أسرار ابنها الذي حير العالم
٤ أغسطس ٢٠١٨بعد سنوات من الصمت، والدة أسامة بن لادن تفتح ألبوم ذكرياتها في مقابلة أجرتها مع صحيفة الغارديان البريطانية، إذ قالت علياء غانم عن ابنها الذي دبر هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك: "لقد كان طفلا طيبا للغاية، وكان يحبني كثيرا". وجرت المقابلة مع والدة بن لادن بحضور ولدين لها وزوجها الثاني، وذلك في منزلهما في جدة بالمملكة العربية السعودية.
واستعادت علياء شريط الذكريات وقالت إن ابنها الأكبر كان طفلاً خجولاً متفوقًا في دراسته، وأصبحت شخصيته قوية ومندفعة في العشرينات من عمره تقريبا، بينما كان يدرس في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة. وحملت الأم المسؤولية في التغيير الذي حدث لابنها لزملائه في الجامعة، وقالت إنها لم تتوقع أبدا أن يتحول ابنها إلى جهادي.
وخلال استراحة من المقابلة غادرت والدة بن لادن الغرفة فقال واحد من إخوته يدعى أحمد بأن والدته تلقي دائما باللوم على محيط أسامة بن لادن، لأنها لم تعرف سوى الجانب الطيب منه، ولم ترى الجانب الراديكالي فيه."
وبعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، خضعت العائلة لعدة تحقيقات بالإضافة إلى منع أفرادها من السفر، لكن العائلة تستطيع الآن التحرك بحرية نسبيا داخل وخارج السعودية. وعن حمزة ابن أسامة الأصغر البالغ من العمر 29 عامًا، والذي صنفته الولايات المتحدة إرهابيًا عالميًا، يقول حسن وهو أحد إخوة بن لادن من الأم:"من المرجح أنه في أفغانستان، اعتقدنا أن الجميع تجاوز هذه الترهات، ولكننا اكتشفنا أن حمزة يقول إنه سيسير على خطى والده".
وبحسب صحيفة الغارديان فإن العائلة رأت أسامة آخر مرة سنة 1999 في أفغانستان، حيث زارته في ذلك العام مرتين في معسكره خارج مدينة قندهار. يذكر أن أسامة بن لادن قتل في باكستان في مايو 2011 على يد القوات الأمريكية.
ر.ن/هـ.د