والد رهينة بريطاني يناشد "داعش" إطلاق سراحه
٣ أكتوبر ٢٠١٤ناشد والد الرهينة البريطاني جون كانتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم الجمعة (3 تشرين الأول/ أكتوبر 2014) إطلاق سراح ابنه المحتجز لديه قائلاً إن أسرته حاولت الاتصال بالتنظيم. وتحدث بول كانتلي (81 عاماً) من سريره بمستشفى في لندن مناشداً التنظيم الذي ذبح من قبل صحفيين أمريكيين اثنين وعامل إغاثة بريطاني السماح لابنه بالعودة إلى بلاده سالماً.
وقال في بيان بالتلفزيون "أريد أن يعرف جون كم أنا فخور به. لا تخطر ببالي بهجة أكبر من أن أرى ابني العزيز وقد أطلق سراحه وسمح له بالعودة لنا في وطنه".
واُختطف جون كانتلي في شمال سوريا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012. وقال والده إن الأسرة حاولت الاتصال بخاطفيه لكن لم تتلق استجابة، مضيفاً أن ابنه مصور صحفي مستقل ذهب إلى سوريا لتسجيل معاناة شعبها وليس أكثر.
وظهر الرهينة في فيديو نشرته "الدولة الإسلامية" في أيلول/ سبتمبر الماضي، قائلاً إنه سيكشف قريباً "حقائق" عن التنظيم تفند ما تنشره عنه وسائل الإعلام الغربية.
وقال والده "لأول مرة خلال ما يقرب من عامين رأينا جون عندما تحدث في فيديو قائلا لمشاهديه إنه لا يزال سجيناً لدى الدولة الإسلامية وإنه يمكن أن يعيش ويمكن أن يموت".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد نشر شريط فيديو الشهر الماضي يظهر قطع رأس عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز وقال رجل متشح بالسواد في الفيديو إن رهينة بريطانيا آخر يدعى ألن هينينغ سيقتل إذا واصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعمه للقتال ضد التنظيم. ومنذ ذلك الحين بدأت الطائرات البريطانية في شن هجمات على أهداف للتنظيم في العراق.
ع.غ/ م.س (رويترز)