واشنطن: لابد من رحيل الأسد للقضاء على"داعش"
٦ مايو ٢٠١٥أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور مساء أمس (الثلاثاء الخامس من مايو/ أيار 2015) أن مشكلة تنظيم ا"لدولة الإسلامية" في سوريا ومناطق أخرى من الشرق الأوسط لن يلقى حلا طالما أن الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
وقالت سامنثا باور في مقابلة أجرتها معها شبكة "بي بي اس" التلفزيونية العامة إن "الرئيس (باراك) أوباما على قناعة راسخة بأنه لا يمكن معالجة مشكلة (تنظيم) "الدولة الإسلامية" بشكل دائم طالما أن مشكلة الأسد لم تلق حلا".
وتابعت "من الأسباب التي تجعل المقاتلين الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سوريا أنهم يريدون القتال ضد الأسد وأنهم يرونه يشن هجمات بالبراميل المتفجرة والكلور. لا يمكن الفصل بين الأمرين". وتتهم الولايات المتحدة كما بريطانيا وفرنسا نظام دمشق باستخدام الكلور ضد المدنيين في سوريا. أما روسيا، فتؤكد أن لا دليل دامغا على مسؤولية دمشق. وأكدت سامنثا باور على أهمية إقناع روسيا وإيران بوقف دعم الأسد. وقالت "على أنصار الأسد أن يفهموا التحذير بأن النظام غير شرعي وأن الحرب الأهلية لن تتوقف ما لم يغادر الأسد السلطة".
ح.ز/ش.ع (أ.ف.ب)