فرنسا تمنح اللجوء لمسيحيي العراق وسوريا
٢١ مارس ٢٠١٥أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم السبت (21 مارس/ آذار) أن فرنسا منحت 1500 تأشيرة لجوء لمسيحيين من الشرق منذ نهاية تموز/ يوليو عندما أعربت الحكومة عن عزمها تشجيع استقبال أفراد من هذه "الأقليات المضطهدة". وأوضحت الداخلية الفرنسية حيث أقيم احتفال لاستقبال مسيحيين آتين من العراق وسوريا السبت بحضور الرئيس فرنسوا هولاند أنه "تم منح 1500 تأشيرة لجوء وقد وصل ألف شخص حتى الآن" إلى فرنسا. وقال الرئيس الفرنسي "أود أن أرحب بالاندماج التام وهو اندماجكم، هذه الرغبة في أن تكونوا هنا في فرنسا، وأن تقدموا مواهبكم وثقافتكم ورغبتكم في أن تكونوا مفيدين لفرنسا لأنكم مفيدون لفرنسا".
ودعي حوالي 200 شخص وصلوا من العراق أو من سوريا إلى هذا الاحتفال الذي أقيم في حدائق وزارة الداخلية الفرنسية. ووجه وزير الداخلية برنار كازنوف حديثه للحضور قائلا: "أنتم جميعا على الرحب والسعة"، مشيرا إلى أن "المسيحيين هم بين الضحايا الأوائل للمشروع الإجرامي للتطهير الديني الذي تسعى داعش إلى فرضه على مجمل الأراضي الذي يسيطر عليها اليوم." وأضاف كازنوف: "لا يمكن لأحد أن يبقى غير متأثراً بالمصير المأساوي لمسيحيي الشرق، وبالأخص فرنسا التي لا يمكن أن تكون اقل تأثرا"، مذكرا بأن 90 في المائة من المسيحيين غادروا العراق بين 2003 و2014 وان أكثر من 300 ألف فروا من سوريا من 2011 إلى 2014.
ص.ش/ح.ع.ح (أ ف ب)